وجه وزير الثروة السمكية، فهد كفاين، بتعزيز الرقابة على النشاط البحري والمصائد والصيد التقليدي، للحفاظ على الثروة السمكية والمخزون البحري، في محافظة المهرة، شرقي اليمن.
وقال الوزير خلال اللقاء الذي عقده، فور وصوله المهرة، في مبنى الهيئة العامة للمصائد السمكية بمحافظة المهرة، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة سالم عبدالله نيمر، ورئيس هيئة المصائد بالمحافظة، المهندس عبدالناصر عويض أحمد، "إن الزيارة إلى المهرة تأتي بتكليف من الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومتابعة رئيس الوزراء، للاطلاع على القطاع السمكي بصورة عامة وإدارة المصائد".
وأوضح الوزير كفاين أن النشاط السمكي في المهرة نشاط مميز ويحظى باهتمام خاص من رئيس الجمهورية. مؤكدا "على ضرورة الاهتمام بالتصدير وتقديم الخدمات الأساسية للقطاع الخاص والمصدرين بصورة عامة، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على تعزيز إدارة المصائد والرقابة والتفتيش البحري وخلق شراكة مع القطاع الخاص".
ولفت إلى أن القطاع السمكي يعيش مرحلة التعافي حيث شهد مستوى الصادرات هذا العام ارتفاع بصورة كبيرة وهذا مؤشر جيد للقطاع السمكي.
وكان الوزير فهد كفاين، قد وصل، الأحد، إلى مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، للاطلاع على أوضاع القطاع السمكي والاحتياجات والصعوبات التي تواجه هيئة المصائد العامة والصيادين. حيث "اطلع الوزير من إدارة المصائد على نشاط الهيئة من خلال عملية الانتاج والتصدير وإدارة المنشآت السمكية".
من جانبه، رحب الأمين العام للمجلس المحلي بالمهرة، سالم عبدالله نيمر، بوزير الثروة السمكية فهد كفاين، داعيا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات للحفاظ على الثروة السمكية وضبط المخالفات في عملية الاصطياد.
وأكد أن السلطة المحلية ستكون عونا وستقدم التسهيلات لكل ما من شأنه الحفاظ على الثروة السمكية وتنميتها وزيادة الانتاج.
إلى ذلك استعرض، رئيس هيئة العامة للمصائد السمكية بالمهرة، المهندس عبدالناصر عويض أحمد، أوضاع الهيئة ونشاطها في القطاع السمكي.
وأشار في معرض حديثه في الاجتماع الذي حضره مدراء الأقسام بالهيئة، إلى الصعوبات التي تواجه الهيئة وأبرز الاحتياجات الملحة لتعزيز وتطوير العمل.
وزار الوزير مختبر جودة ومراقبة الاسماك داخل مبنى هيئة المصائد، مستمعا من الموظفين إلى آلية عمل المختبر وأبرز الاحتياجات لتطويره.