أعلنت قيادة قوات التحالف العربي المساند للشرعية في اليمن، اليوم الأحد، إعادة تموضع قواتها في العاصمة المؤقتة عدن، بعد انسحاب القوات الإماراتية.
 
وقال بيان للتحالف: "أنه في إطار جهودها المستمرة لتنسيق خطط العمليات العسكرية والأمنية في اليمن وتعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية، إضافة إلى تعزيز الجهود لتأمين الممرات المائية المتاخمة للسواحل اليمنية عموماً، ومكافحة الإرهاب على كامل الأراضي اليمنية.

وأوضح أن إعادة تموضع قوات التحالف في (عدن) تمت؛ لتكون بقيادة المملكة وإعادة انتشارها وفق متطلبات العمليات الحالية.
 
وأشادت قيادة قوات التحالف بكل الجهود التي بذلتها القوات كافة، وفي مقدمتها القوات الإماراتية، التي قالت أنها أسهمت في نجاح الخطط المعدة لتنفيذ المهام العملياتية بكل كفاءة واقتدار.
 
وأكدت قيادة قوات التحالف، استمرار جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، ودعم الشعب اليمني بكل مكوناته وحكومته الشرعية.
  
 في السياق قال مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية: إن انسحاب الإمارات من عدن يأتي تنفيذاً لاتفاق جدة الذي تم التوقيع عليه بصيغته الأولية قبل يومين في العاصمة السعودية الرياض.
 
وأوضح المصدر، أن خطة إعادة تموضع قوات التحالف في العاصمة المؤقتة عدن، والذي أعلنتها قيادة تحالف دعم الشرعية اليوم الأحد، هو في إطار تنفيذ اتفاق جدة. وفق ما أورده المركز الإعلامي لمجلس الوزراء .

وأكد أن العاصمة المؤقتة عدن أمام مرحلة جديدة، ستعود فيها حالة الاستقرار، وأن استقرار عدن سيُساعد الحكومة على القيام بمهامها بشكل أفضل.

وشدد المصدر، على أن وجود إدارة موحدة للأجهزة الأمنية في عدن؛ سيساعد على مواجهة الإرهاب بفاعلية، وكذا خلق حالة من الاستقرار الأمني وهو بدوره سيُمثل عاملاً مساعداً لإعادة عجلة التنمية في العاصمة المؤقتة خصوصاً، والمحافظات المحررة على وجه العموم.

وأشار إلى إلى أن خطوة قيادة تحالف دعم الشرعية ستساعد على محاربة التنظيمات الإرهابية، فضلاً عن إسهامها في إعادة الحكومة لتُمارس مهامها وسلطاتها من العاصمة المؤقتة عدن.

وخلال الأسبوع الماضي بدأت القوات الإماراتية بإخلاء مواقعها والانسحاب من المقر الرئيسي للتحالف العربي في عدن "البريقة" ونقل كامل عتادها العسكري واللوجستي من القاعدة العسكرية، وأعقبها وصول قوات سعودية.