بحث الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، مع السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو، استئناف تصدير الغاز وعودة نشاط شركة توتال، للعمل، بعد توقفها منذ انقلاب الحوثي على الدولة في سبتمبر 2014.
وأشاد الرئيس هادي بالدعم الفرنسي المقدم لليمن في ظل الظرف الراهنة، مشيراً إلى الأهمية القصوى له في مختلف المجالات، سيما إسهام المساعي الفرنسية في تجاوز التحديات وبذل الجهود على عودة الاستثمارات الفرنسية إلى اليمن، ومنها إعادة نشاط شركة توتال لاستئناف تصدير الغاز المسال.
من جانبه أكد السفير الفرنسي عمق العلاقات التي تربط البلدين، مشيراً إلى أن أفاق التعاون ستظل مستمرة ومتواصلة مع الشعب اليمني من خلال الإسهامات والدعم المباشر أو عبر الاتحاد الأوروبي. بحسب ما نقلت وكالة "سبأ" الرسمية.
يُشار إلى أن شركة توتال، تعد أكبر مستثمر أجنبي في قطاع النفط والغاز باليمن، وتقود تحالفا دوليا لتشغيل مشروع الغاز الطبيعي المسال بنسبة 39.62% وهو أكبر استثمار في تاريخ اليمن.
حيث تعمل توتال في ثلاثة حقول نفطية في اليمن. ووقعت الشركة عقدا مع الحكومة اليمنية في يوليو/تموز 2011، يمنحها حق تشغيل القطاع "72" بحضرموت، وتعمل في استكشاف النفط في القطاعين "69" و"71"، بالشراكة مع شركة "سينوبك" الصينية.
وبدأت توتال الاستثمار في قطاع النفط في اليمن عام 1987 من خلال عقد مع الحكومة اليمنية لتشغيل القطاع النفطي 10، ووصل حجم الإنتاج في الحقل عام 2008، إلى 80 ألف برميل يومياً، قبل أن يتراجع إلى 10 آلاف برميل يوميا في 2014.