قال رئيس مجلس تنسيق المقاومة الشعبية في مريس بمحافظة الضالع "إن مريس تعشق السلام والحب ، وإذا حاربت وقاتلت ، فإنما تحارب لأجل الحب والسلام وأن يعيش الناس أحرارا متساوون في الحقوق والواجبات ، دونما يستبدهم أو يستعبدهم أحد" .
وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الأولى لاستعادة وتحرير معسكر الصدرين من أيدي المليشيات الإنقلابية ، أضاف عبدالعزيز غالب سعيد "إن مريس كما يعرفها القاصي والداني منطقة مضيافة ، تحب وتكرم كل من يأتي اليها ويعيش في جنباتها ، لكنها في الوقت ذاته ، عصية ومقاومة، لا تقبل الظيم ، وتحارب وتكره الظلم والاستبداد".
ووصف مريس بأنها الصخرة التي تحطمت وستتكسر عليها رؤوس الغزاة الذين حاولوا ويحاولون تركيعها وإخضاعها .
وأشار إلى أن مريس لم يذهب أبناؤها للقتال في ذمار وإخضاع أهلها ، كما لم يتجهوا صوب عمران لهدم بيوت الناس وترويع السكان الآمنين .
وأوضح قائد المقاومة في مريس أن المنطقة فقط تدافع عن السلام ، وتدفع ثمن الحرية والمواطنة المتساوية في ظل وطن يتسع للجميع ودوله ترعى حقوق الجميع .