أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في بيان له الأربعاء (25 سبتمبر)، عن حزنه لمقتل عشرات المدنيين بسبب ما وصفه بـ"العمل العسكري الأخير" في اليمن، دون تحديد الوقائع أو تزمينها.
ويعتقد على الأرجح أنه كان يشير إلى الضربات الجوية للتحالف الدولي التي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 22 مدنيا في محافظتي عمران والضالع يومي الأثنين والثلاثاء الماضيين على التوالي.
وجاء في البيان الصادر عنه الأربعاء: "يشعر المبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث بالحزن بسبب العمل العسكري الأخير الذي أودى بحياة عشرات المدنيين، بمن فيهم الأطفال. قال السيد غريفيث "إنه حدث مفجع آخر".
وعليه، دعا المبعوث الخاص "جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة القائمة والالتزام بها. وقال: "أنا أحثّ الجميع على اتخاذ خطوات ملموسة وسريعة للحدّ من العنف، واحترام القانون الإنساني الدولي وخلق بيئة مؤاتية من شأنها أن تسمح لليمن باستئناف العملية السياسية دون تأخير".
وأضاف المبعوث الخاص: "يجب إعطاء الأولوية للقضايا الإنسانية الطارئة التي من شأنها تخفيف معاناة ملايين اليمنيين العاجزين عن تأمين القوت اليومي والسلع الأساسية والسفر والعلاج الطبي".
وإذ أعرب المبعوث عن ثقته "من أنّ المجتمع الدولي سيدعم أي خطوات يتمّ اتخاذها للحد من التوترات وتحسين حياة الرجال والنساء والأطفال اليمنيين"، شدد على أنه "يجب أن يخرج اليمن من هذه الحلقة المفرغة من العنف الآن، وأن يبقى بمنأى عن التوترات الأخيرة في المنطقة التي يمكن أن تقوّض احتمالات السلام".
وأختتم البيان بالإشارة إلى أن المبعوث الخاص يكرّر "أنّ حلّ الحرب في اليمن هو تسوية سياسية تقوم على الشراكات وعلاقات الجوار وبناء مؤسسات الدولة بما يتماشى مع المراجع الثلاثة".