تظاهر الآلاف في مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن)، السبت، تنديدا بانقلاب مليشيا الحوثي وحليفها "صالح" على الشرعية ومؤسسات الدولة.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب باستكمال معركة إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ونزع سلاح المليشيات.
وندد المتظاهرون بالجرائم التي ارتكبها الانقلابيين بحق المدنيين من قتل وتشريد ونزوح وتعطيل لمؤسسات الدولة.
وأكد المشاركون في المسيرة مساندتهم ودعمهم الكامل للحكومة الشرعية، والجيش الوطني في استعادة الدولة والجمهورية وتحرير المدينة من المليشيات الانقلابية، مطالبين باستكمال تحرير محافظة تعز لإيقاف عبث جرائم المليشيات.
وقال بيان صادر عن المسيرة: "تأتي اليوم الذكرى الخامسة لمفتتح النكبات والكوارث على وطننا الحبيب وعلى الإنسان اليمني الذي ذاق الويل بكل أنواعه منذ ما بعد "نكبة اليمن 21 سبتمبر" ، وعانى المرارات من تبعات اليوم الأسود الذي قامت فيه العصابة الكهنوتية بالتقطع لمخرجات الحوار الوطني واختطاف الدولة، وتقويض حلم اليمنيين باليمن الاتحادي".
وأضاف، أن الانقلابات والمليشيات تمثل تهديدا لاستقرار وأمن اليمن ودول الجوار وممرات الملاحة الدولية، وأن الانقلابات ضد الشرعية نسخ مكررة لمشاريع عصبوية سلالية ومناطقية تحكمها أطماع خارجية تستهدف الوطن واستقراره.
وأعتبر البيان المليشيات المسلحة الخارجة عن إرادة الشرعية بأنها "أدوات لتثبيت الانقلاب وتفتيت الوطن".
وقال، إن" التشكيلات العسكرية المناهضة للشرعية في المناطق المحررة هي "مشاريع خطر على مستقبل اليمن وآمنها واستقرارها ولا تقل خطرا على الانقلاب الحوثي".
وأشار إلى أن "الحسم يحتاج إلى مراجعة الآليات وتلافي الأخطاء واتخاذ القرارات الحازمة من داخل الأراضي اليمنية ما يتطلب على الحكومة الشرعية العودة إلى أرض الوطن على وجه السرعة".
كما أكد البيان على أن استعادة الدولة وتثبيت النظام الجمهوري "حتمية مدعومة بالحق والإرادة الشعبية وسينتصر اليمنيون لكرامتهم ودولتهم".
وجاءت المظاهرة بالتزامن مع الذكرى الخامسة لانقلاب مليشيا الحوثي وحليفها الرئيس السابق "صالح" على الحكومة الشرعية واجتياح العاصمة صنعاء 21 من سبتمبر/أيلول 2014..