أطلق مغردون يمنيون، حملة واسعة على موقع التدوين المصغر" تويتر"، للتضامن مع المدون الصحافي اليمني" مروان المريسي"،المعتقل في سجون السعودية منذ أكثر من عام.
وطالب الناشطون اليمنيون، السلطات السعودية، بسرعة الكشف عن مصير "المريسي" وإطلاح سراحه.
وقال محمد دبوان المياحي: "إنهم لا يعتقلونك وحدك يا مروان، هم يختطفون مصير شعب كامل في الرياض يريدون ترويض هذه الأمة كي يخضعوها لسيطرتهم للأبد، الأمر يتعدى انزعاج سلطة مستبدة من ناشط ما، هي محاولة شاملة لإذلال هذا الشعب ورغبة منهجية بسحق كرامته وحريته والتنكيل به داخليا وخارجي".
من جهته قال الصحفي أحمد الزرقة : "يا شباب اليمن.. تختطف سلطات السعودية منذ أكثر من عام المدون اليمني الشهير مروان المريسي دون ذنب أو تهمة، تم خطفه من مستشفى بالدمام وهو مع طفله المصاب بمرض مزمن، وإخفاؤه قسريا لليوم ولم يتابع عنه أحد من مسؤولينا، الحرية لمروان المريسي".
ووفق الناشطين فإن المريسي لم يمارس أي نشاط سياسي، إذ ظل نشاطه محصوراً في التقديم الدعوي الديني والإعلانات والتصاميم والتسويق الإلكتروني والتكنولوجي، فضلاً عن نشاطات متعلقة بالتنمية البشرية.
وأعتقل المريسي في السعودية في يونيو 2018، وفي سبتمبر من العام نفسه ، أعلنت منظمات حقوقية أن "قوات الأمن السعودية" اعتقلت المريسي، الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي وله أكثر من 100 ألف متابع على "تويتر" من منزله في الرياض، في الأول من يونيو.
وأكدت المنظمات أن سبب اعتقال المريسي "قد يكون بعض التغريدات الناقدة"، مضيفة أنه "وفق تقارير موثوق فيها"، محتجز "بمعزل عن العالم الخارجي" وأن أفراد عائلته لا يعرفون حتى الآن ما هي أسباب اعتقاله أو الموقع الذي يحتجز فيه، وهم غير قادرين على زيارته.
وفي مايوالماضي، قالت "مراسلون بلا حدود" إنّ عائلة المريسي حصلت على معلومات عنه، وأكدت زوجته في تغريدة أنها تلقت منه مكالمة هاتفية دامت بضع دقائق، لتعلم للمرة الأولى منذ انقطاع أخباره أنه لا يزال على قيد الحياة، ولكن من دون أية إشارة إلى مكان وجوده.