مليشيات الامارات تشن حملات اعتقالات وتصفي معتقلين داخل سجونها بعدن

[ مسلحون موالون للامارات في عدن ]

أقدمت مليشيات الامارات في العاصمة عدن، أمس الجمعة، على حملة اعتقالات وملاحقات واسعة، لمدنيين وعسكريين موالين للحكومة.
 
وقالت مصادر محلية، إن مليشيات إماراتية نفذت عمليات اقتحام لأكثر من عشرة مساجد واعتقلت مصلين وأئمة مساجد معارضين لها، بينهم منتمون إلى حزب "الإصلاح"، فضلاً عن اعتقال قيادات أمنية وعسكرية، إضافة إلى مداهمات لأكثر من خمسين منزلاً في عدن، واعتقال ناشطين وقيادات مدنية مؤيدة للشرعية والقوى الجنوبية الأخرى.
 
وأضافت المصادر أن المليشيات التابعة للامارات، قامت باقتحام سكن طلابي لأبناء شبوة في عدن ، وخطفت نحو عشرة طلاب واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
 
بالتزامن مع ذلك، تمت تصفية شقيق قائد لواء النقل أمجد خالد في عدن، على يد مسلحي "الحزام الأمني" المدعوم إماراتياً.
 
وقالت مصادر حقوقية، أن تهديدات وصلت لعدد من المنظمات الحقوقية، لمنعها من رصد الانتهاكات والعمليات التي تقوم بها أبوظبي ووكلاؤها.
 
وأغلقت عشرات المنظمات الحقوقية في عدن مكاتبها، فيما التزم عدد من الناشطين منازلهم، بينما غادر آخرون المنطقة.
 
ولم يقتصر تصعيد أبوظبي والانقلابيين على ذلك، بل كشفت مصادر أمنية تابعة للشرعية، في عدن، أن هناك عمليات تصفية تجري لسجناء ومعتقلين، بعضهم يقبعون منذ أشهر في السجون التابعة للإمارات ووكلائها، ضمن مساعي التخلص من الشهود والأدلة التي تثبت تورط أبوظبي وأتباعها في انتهاكات حقوق الإنسان.
 
وتعليقاً على ما يحصل، قال مصدر في الحكومة الشرعية في الرياض ، إن "الإمارات بدأت تطبيق السيناريو الذي تريده تحت حجة مكافحة الإرهاب، وهو ما بدا بوقوع تفجيرات أمس".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر