حملت الحكومة اليمنية الإمارات مسؤولية تنامي الأعمال الإرهابية في المحافظات الجنوبية، واعتبرت توقيت العملية الإرهابية اليوم الجمعة في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) تضع أكثر من علامة استفهام على الجهة التي تقف خلفها.
جاء ذك على لسان زير الاعلام معمر الإرياني والذي قال "أن توقيت العمليات الارهابية التي شهدتها مدينة عدن اليوم وأعلن تنظيم داعش الارهابي مسئوليته عنها تضع أكثر من علامة استفهام حول الجهة التي تقف خلفها والطرف المستفيد".
وأضاف في سلسلة تغريدات بحسابة على موقع "تويتر" إن والرسائل التي يراد ايصالها في ظل التطورات التي تشهدها هي ضمن محاولة الصاق تهمة الارهاب بالجيش الوطني والحكومة الشرعية.
وقال الإرياني "من يتحمل مسئولية تنامي الأعمال الإرهابية في المحافظات الجنوبية هو من قوض وجود الدولة والحكومة وأجهزتها الأمنية – في إشارة إلى الإمارات - وسلم الملف الأمني في العاصمة المؤقتة عدن لمليشيا مناطقية وأشاع مناخات الفوضى والعنف ووفر البيئة الخصبة لأنشطة الجماعات الإرهابية".
وأكد أن الحكومة اليمنية ملتزمة إزاء موقفها الراسخ في الحرب على التنظيمات الارهابية والمتطرفة.
ونددت الحكومة بكافة الأعمال الإرهابية ومنها ما تقوم به مليشيا المجلس الانتقالي من جرائم قتل وتنكيل بالمواطنين لا تختلف عن ممارسات الجماعات الارهابية داعش والقاعدة والمليشيا الحوثية. بحسب الوزير الإرياني.