أعلنت قبائل محافظة أبين، النفير العام لمواجهة قوات الانتقالي الاماراتي، في المحافظة، جنوب اليمن.
وقال الشيخ وليد الفضلي، رئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين، مسقط رأس الرئيس عبدربه منصور هادي، إن أبين "لن تقبل الإذلال والتعسف أو التهميش، وهي صانعة الانتصارات".
ودعا الشيخ الفضلي في بيان ،كل أبناء المحافظة إلى مواجهة ما وصفهم "مرتزقة الإمارات"، وقطع الطريق وخطوط الإمداد عنهم.
وأشار شيخ مشائخ أبين إلى أنهم "قدموا خيرة رجالهم في مواجهة الحوثي، ومكافحة الإرهاب، وتثبيت أركان الدولة"، مؤكدا أنهم لن يقبلوا بـ"جحافل الارتزاق".
وأردف قائلا: "لسنا من يداس علينا، ولن تكون أبين جسورا للمرتزقة ومن على شاكلتهم"، حاثاً القبائل "الضرب بيد من حديد كل تلك الجحافل التي تحاول إذلال أبين ورجالها".
وفي وقت سابق من يوم السبت، نصب مسلحون موالون للحكومة الشرعية كمينا مسلحا لتعزيزات تابعة لمليشيات الانتقالي الاماراتي بالقرب من مديرية المحفد، في أبين، كانت في طريقها إلى محافظة شبوة، التي تشهد قتالاً شرسا بين القوات الحكومية وقوات "النخبة الشبوانية" التابعة للانتقالي الاماراتي.