دعا رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، اليوم الجمعة، أبناء محافظة شبوة بمختلف أطيافهم ومكوناتهم إلى توحيد صفوفهم ودعم ومساندة قيادة السلطة المحلية وأجهزة الدولة من أجل تفويت الفرصة على المتربصين بالأمن والاستقرار والسكينة العامة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بمحافظ شبوة محمد بن عديو، اطلع خلاله على تطورات الأوضاع الأمنية والعسكرية في شبوة عقب سيطرة قوات الجيش الوطني على مدينة عتق وتصديها لتمرد ما يُسمى بالمجلس الانتقالي ومحاولته السيطرة على مدينة عتق. وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وشدد على مواصلة العمل على تجاوز التحديات التي لا يحمد عقباها وتقف وراءها العناصر الخارجة عن النظام والقانون ولا تخدم سوا مليشيات جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، وكذا جهود حفظ الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

وثمن رئيس الوزراء الجهود التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل إيقاف التصعيد العسكري..

وجدد تأكيد قيادة الشرعية مساندة ودعم المواقف الوطنية والجهود الهادفة إلى الحد من انزلاق الأوضاع إلى مزيد من العنف والحفاظ على استتباب الأوضاع وحماية مؤسسات الدولة والسلم الاجتماعي وتعزيز الأمن والاستقرار والتصدي لكافة محاولات التمرد على الدولة.

بدوره قدم محافظ شبوة إحاطة شاملة حول أسباب تفجير الأوضاع عسكرياً والتطورات والمستجدات الراهنة ومدى خطورة تداعياتها وآثارها السلبية والوخيمة على محافظة شبوة خصوصاً والوطن عموماً، وكذا التحركات والإجراءات الصارمة التي تم اتخاذها للسيطرة على الأوضاع. 

وكانت قوات الجيش والأمن قد أعلنت فجر اليوم تأمين مدينة عتق بشكل كامل بعد معارك  استمرت ساعات مع قوات الانتقالي الإماراتي، انتهت بهزيمة الانقلابيين في المحافظة النفطية.

كما أحكمت قوات الجيش سيطرتها على معسكر ثماد التابع لما يسمى بقوات النخبة الشبوانية التابعة للانتقالي الاماراتي، شمال شرق عتق، عاصمة محافظة شبوه.

ودعت قيادة محور عتق، عناصر ما يسمى بالنخبة الشبوانية المدعومة من دولة الإمارات للانصياع لصوت العقل والحكمة لتسليم أنفسهم وستمنح كل من يستجيب للدعوة الأمان، وضمه إلى قوات الحكومة الشرعية.

وقالت في بيان لها، "إننا ندعوكم للانضمام لنا والتخلي عن دعاة الفتنه خلال الـ ? ساعات القادمة وسنرتب وضعكم في ألوية الشرعية التي هي ملك لكل أبناء شبوة.

واختتمت قيادة محور عتق بيانها بالتأكيد على أن" شبوة ستبقى عصية على كل المتآمرين".