عدن:"بن بريك" ينفي تسليم المعسكرات.. و"الجبواني": عودة الدولة لن تتم إلا بتفكيك ميليشيا الإمارات

نفى نائب رئيس الانتقالي الإماراتي" هاني بن بريك"، مساء السبت، تسليم المعسكرات في عدن لقوات الحكومة الشرعية، بعد ساعات من أعلان التحالف العربي بقيادة السعودية بد الانسحاب.

وقال بن بريك، في تغريدة على حسابه بتويتر، إن "الإعلان عن عودة الحياة لطبيعتها في عدن، في بعض وسائل الإعلام، قاصدين تسليم المعسكرات التي تم استعادتها ممن وصفهم بـ الإرهابيين" كلام عار من الصحة".

وأضاف، أن الحياة عادت لطبيعتها بعودة تلك المعسكرات إلى الشعب بعد تحريرها من العناصر الإرهابية المعتدية، وأمرها بيد ما أسماه "الشعب الجنوبي" لا غير. حد قوله.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، أن ميليشيا المجلس الانتقالي الانفصالي بدأت الانسحاب من مواقع الحكومة الشرعية في عدن والعودة إلى مواقعها السابقة، استجابة لدعوات التحالف.

وصاحب هذه الإعلان حملة إعلامية وانخرط فيها مسؤولين في الحكومة -بينهم وزير الإعلام معمر الإرياني- رحبت بما أعلن عنه التحالف، فيما رأى آخرون أن ما يجري خدعة للحكومة الشرعية.

في السياق، أعتبر وزير النقل صالح الجبواني، أن "عودة مباني ودعوة جنود من الحراسة الرئاسية المدمرة بسلاحهم الشخصي لحراستها ليس عودة للدولة كما يبشر البعض".

وأردف الجبواني في تغريدة على حسابه بتويتر قالاً: "عودة الدولة بشكل حقيقي لن تتم إلا بتسليح قوات الشرعية بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وتفكيك ميليشيات الإمارات ودمجها بالجيش والأمن ودفعها للجبهات مع الحوثي".

وفي وقت سابق نقلت وكالة الأناضول عن المتحدث باسم الانتقالي الإماراتي نزار هيثم قوله: "لم تكن هناك انسحابات بمفهومها العام، وما جرى يندرج فقط في إطار التفاهمات مع دول التحالف العربي، حيث تم تسليم بعض المرافق الخدمية المرتبطة أساسًا بحياة المواطنين".

وقال: لم ننسحب من المعسكرات وبقية الأماكن الحيوية، وستتم مناقشة هذه الأمور في إطار الحوار الذي دعت إليه السعودية".

وسيطرت ميليشيا"الحزام الأمني"، التابعة للمجلس الانتقالي الإماراتي، الأسبوع الماضي، على معظم مفاصل الدولة في عدن، بعد معارك ضارية دامت أربعة أيام ضد القوات الحكومية، في انقلاب على الحكومة المعترف بها دولياً.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر