أقر لقاء يمني - لبناني، في بيروت، اليوم الجمعة، على عقد لقاء اقتصادي موسع يجمع رجال الأعمال اليمنيين واللبنانيين؛ لبحث فرص الاستثمار في البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، الدكتور نجيب العوج، مع وزير الاتصالات اللبناني محمد شقير، والذي يشغل أيضاً منصب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة، في العاصمة اللبنانية بيروت.
ووفق وكالة سبأ، فقد بحث الجانبان، عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص اللبناني واليمني وتشجيع التبادل التجاري، وكذلك بحث سُبُل الاستفادة من التجربة اللبنانية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
وبحسب وكالة سبأ، فقد اتفق الجانبان، على عقد لقاء اقتصادي موسع في بيروت يجمع رجال الأعمال اليمنيين واللبنانيين؛ لبحث فرص الاستثمار، كما تم الاتفاق على تنظيم ورش عمل تقنية تجمع الكوادر الفنية اللبنانية واليمنية؛ لتبادل المعرفة والخبرة والتجارب الناجحة في مجال الاتصالات؛ بهدف إحداث تغييرات نوعية في تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تواكب التحولات الرقمية.
وأوضح الوزير العوج بأن مثل هذه اللقاءات تمثل ركيزة اساسية لإقامة علاقات وشراكات تجارية تكاملية لاستغلال الفرص الاستثمارية الى جانب فتح آفاق أخرى للتعاون الثنائي. مؤكدا على أهمية التنسيق المشترك لتطوير التعاون التجاري ومواجهة كافة العوائق بما يسهم في تشجيع القطاع الخاص على إقامة المشاريع الاستثمارية في مختلف المجالات.
وتطرق إلى التحديات التي تواجهها الحكومة اليمنية وأهمها تحفيز رؤوس الأموال اليمنية - التي اضطرتها الأوضاع الراهنة إلى مغادرة اليمن - للعودة إليها من خلال عمل الحكومة الدؤوب على تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وسعيها لخلق المناخ المناسب للاستثمار والعمل على إزالة العقبات والعوائق أمام القطاع الخاص من أجل رفع مستوى الاقتصاد الوطني بما يلبي تطلعات وآمال الشعب اليمني.
وقال العوج إن لدى رجال الأعمال اللبنانيين تجارب استثمارية ناجحة في اليمن في مجال الاتصالات والنفط والسياحة وغيرها مؤكداً بأن باب الاستثمار لرجال الأعمال اللبنانيين لا يزال مفتوحاً خاصة بمجال الاتصالات.
بدوره، أكد الوزير اللبناني على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.. متمنيا لليمن استعادة عافيته واستقراره وأمانه في أسرع وقت ممكن.. وابدى استعداد بلاده الدائم للقيام بكل ما يلزم لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، الدكتور نجيب العوج، مع وزير الاتصالات اللبناني محمد شقير، والذي يشغل أيضاً منصب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة، في العاصمة اللبنانية بيروت.
ووفق وكالة سبأ، فقد بحث الجانبان، عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص اللبناني واليمني وتشجيع التبادل التجاري، وكذلك بحث سُبُل الاستفادة من التجربة اللبنانية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
وبحسب وكالة سبأ، فقد اتفق الجانبان، على عقد لقاء اقتصادي موسع في بيروت يجمع رجال الأعمال اليمنيين واللبنانيين؛ لبحث فرص الاستثمار، كما تم الاتفاق على تنظيم ورش عمل تقنية تجمع الكوادر الفنية اللبنانية واليمنية؛ لتبادل المعرفة والخبرة والتجارب الناجحة في مجال الاتصالات؛ بهدف إحداث تغييرات نوعية في تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تواكب التحولات الرقمية.
وأوضح الوزير العوج بأن مثل هذه اللقاءات تمثل ركيزة اساسية لإقامة علاقات وشراكات تجارية تكاملية لاستغلال الفرص الاستثمارية الى جانب فتح آفاق أخرى للتعاون الثنائي. مؤكدا على أهمية التنسيق المشترك لتطوير التعاون التجاري ومواجهة كافة العوائق بما يسهم في تشجيع القطاع الخاص على إقامة المشاريع الاستثمارية في مختلف المجالات.
وتطرق إلى التحديات التي تواجهها الحكومة اليمنية وأهمها تحفيز رؤوس الأموال اليمنية - التي اضطرتها الأوضاع الراهنة إلى مغادرة اليمن - للعودة إليها من خلال عمل الحكومة الدؤوب على تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وسعيها لخلق المناخ المناسب للاستثمار والعمل على إزالة العقبات والعوائق أمام القطاع الخاص من أجل رفع مستوى الاقتصاد الوطني بما يلبي تطلعات وآمال الشعب اليمني.
وقال العوج إن لدى رجال الأعمال اللبنانيين تجارب استثمارية ناجحة في اليمن في مجال الاتصالات والنفط والسياحة وغيرها مؤكداً بأن باب الاستثمار لرجال الأعمال اللبنانيين لا يزال مفتوحاً خاصة بمجال الاتصالات.
بدوره، أكد الوزير اللبناني على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.. متمنيا لليمن استعادة عافيته واستقراره وأمانه في أسرع وقت ممكن.. وابدى استعداد بلاده الدائم للقيام بكل ما يلزم لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي.