التقى نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح،اليوم الأربعاء، في محافظة مأرب، بعدد من قادة المناطق العسكرية وقيادة العمليات المشتركة للقوات المسلحة.

وجرى خلال اللقاء بحضور وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري وقائد العمليات المشتركة اللواء الركن صغير عزيز وقائد قوات التحالف في مأرب اللواء الركن حمدان الشمري، استعراض الأوضاع الميدانية وما يسطره أبطال الجيش من بطولات وثبات أسطوري. وفقا لوكالة الأنباء اليمنية"سبأ".

وفي اللقاء نائب الرئيس إلى توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي، بمزيد من العمل والتفاني للبناء المؤسسي واستكمال التحرير.مشيدا بما يحققه أبطال الجيش بدعم التحالف من انتصارات كبيرة في سبيل استكمال التحرير واستعادة الشرعية والحفاظ على مبادئ الثورة والجمهورية.

ونوه نائب الرئيس خلال اللقاء إلى المسؤولية الملقاة على عاتق القادة في هذا الظرف الحرج الذي يعيشه اليمنيون جراء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران..مشدداً على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد والتنسيق المستمر بما يعزز من قدرات الجيش وكفاءة أبنائه.

كما ترأس نائب رئيس الجمهورية اجتماعاً ضم عدداً من رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر العسكرية بحضور وزير الدفاع والمفتش العام للقوات المسلحة وقائد العمليات المشتركة وقائد قوات التحالف بمأرب.

وأكد نائب الرئيس في اللقاء على توجيهات الرئيس هادي، بمضاعفة الجهود وتعزيز مفهوم الضبط والربط العسكري والبناء المؤسسي للجيش والاهتمام بمنتسبيه وتعزيز قدراتهم القتالية بما يمكنهم من أداء واجباتهم الوطنية بصورة فاعلة.

وناقش الاجتماع المستجدات وسير العمل في الهيئات والدوائر وكيفية التعزيز من النجاحات ومعالجة جوانب القصور والعمل بتنسيق وتعاون يفضي إلى نجاح ميداني.

وأكد نائب الرئيس على ضرورة استشعار القادة لمسؤولياتهم الملقاة على عاتقهم والدور الهام المنوط بالدوائر والهيئات في إسناد ورفد المقاتلين الأبطال وترتيب أوضاعهم وتسهيل مهامهم في مواجهة العصابات المناهضة للأمن والاستقرار.

وأطلع نائب الرئيس القادة على عدد من المستجدات والقضايا المختلفة وفي مقدمتها ما تمارسه ميليشيا الانقلاب الحوثية من بطش وتنكيل وتصفية لليمنيين وتعبئة تدميرية للجيل وزج بالأطفال في المعارك علاوة على التصعيد والاستهداف الممنهج للمدنيين في مختلف مناطق اليمن وفي المملكة العربية السعودية الشقيقة وبدعم وتمويل إيراني.