انتقدت الحكومة اليمنية، تصريح المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، بشأن أحكام الإعدام التي أصدرتها ميليشيا الحوثي بحق 30 مختطفاً في صنعاء.
وفي وقت سابق اليوم، أعرب "غريفيث" في تصريح بحسابه على تويتر، عن قلقه إزاء أحكام الإعدام، بعد صمت دام ستة أيام، لكنه تجنب ذكر الجهة التي أصدرتها وإدانتها.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن تصريح المبعوث الخاص لليمن لا يرقى لمستوى الجريمة التي أقدمت عليها المليشيا الحوثية.
وأضاف في تغريدات على حسابه بتويتر، إن القلق وحده لا يكفي، والمطلوب هو إدانة أحكام المليشيا بالإعدام غير القانونية بشكل واضح دون مواربة وممارسة الضغط الكافي لوقف تلك الأحكام والدفع بمسار المشاورات الخاصة بتنفيذ اتفاق الأسرى والمعتقلين.
وتساءل الإرياني، كيف يمكن للمبعوث الدولي أن يمنح الثقة لليمنيين بأنه قادر على إظهار الحقيقة والحيلولة دون تدمير المسار السلمي لحل الأزمة إذا كان يتحاشى ذكر او إدانة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، وهي أعلنت بكل قبح عن تنصلها من اتفاق السويد بخصوص الأسرى وحكمت بإعدام 30 مختطف سياسي.
وكانت ميليشيا الحوثي الانقلابية، أصدرت الثلاثاء الماضي، أحكام الإعدام بحق 30 مختطفا ينتمون لحزب الإصلاح بعد ثلاث سنوات من اختطافهم من منازلهم بصنعاء.