جددت ألمانيا، تأكيد موقفها الداعم للحكومة الشرعية، وجهودها في استعادة الدولة، والحل السياسي وفقا للمرجعيات الثلاث.
جاء ذلك على لسان، سفيرة جمهورية المانيا لدى اليمن كارولا مولر، خلال لقائها، اليوم الثلاثاء، نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي، لبحث جهود المنظمات الدولية في اليمن وتطورات تنفيذ اتفاقية الحديدة. وفقا لوكالة سبأ.
ووفق الوكالة، فقد أكدت السفيرة الالمانية، على دعم المانيا للحكومة الشرعية في اليمن وجهودها في استعادة الدولة ومؤسساتها، مجددة التأكيد على استمرار دعم بلادها للتوصل إلى حل شامل ضمن إطار الأمم المتحدة ووفقا لمرجعيات السلام المتفق عليها.
من جهته، أكد نائب وزير الخارجية، خلال اللقاء أن الحكومة اليمنية كانت ولا تزال حريصة كل الحرص على السلام وعلى التنفيذ الكامل لاتفاق السويد بما في ذلك اتفاق الحديدة والتوصل إلى حل شامل وفقاً للمرجعيات الأساسية الثلاث المتفق عليها.
وقال الحضرمي، إن الحكومة قدمت في سبيل ذلك العديد من التنازلات، رغم استمرار تعنت المليشيات الحوثية ومرواغتها بغية إطالة أمد الحرب واستمرار معاناة الشعب اليمني وافشال اتفاق السويد.
وجدد الحضرمي، ادانة الحكومة لاستمرار الحوثيين في ابتزاز المنظمات الدولية العاملة في اليمن وسرقة المساعدات الغذائية والإنسانية وعرقلة عمل هذه المنظمات في المناطق التي تسيطر عليها، مثمنا جهود ومواقف برنامج الأغذية العالمي في وضع حد لمثل هذه الانتهاكات.
كما جدد الحضرمي، تأكيده استمرار حرص الحكومة على تيسير عمل المنظمات الدولية وعمليات الإغاثة الإنسانية في اليمن من أجل تخفيف معاناة اليمنيين بسبب الانقلاب.
وجدد نائب وزير الخارجية، دعوته لكافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن إلى الاضطلاع بمسؤولياتها وعدم الرضوخ لابتزاز الحوثيين.