استنكر أهالي محافظة أرخبيل سقطرى، الأعمال المخلة بالأمن التي تنفذها عناصر تابعة لما يسمى بالانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات في المحافظة.
ونظم العشرات من أبناء سقطرى وقفة احتجاجية، في مديرية قلنسية، عبروا خلالها عن استنكارهم ورفضهم لأعمال الشغب والفوضي، والتي كان أخرها الاعتداء على موكب وزير الثروة السمكية فهد كفاين، والمحافظ رمزي محروس، وكذا محاولة اقتحام ميناء الأرخبيل.
ورفع المتظاهرون صور الرئيس عبدربه منصور هادي وأعلام اليمن، ولافتات تؤكد دعمهم لقرارات المحافظ "محروس" وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، من أجل حفظ الأمن والاستقرار بمحافظة سقطرى.
وكان محافظ سقطرى رمزي محروس، التقى أمس الأحد، مشايخ المجلس العام لأبناء محافظتي سقطرى والمهرة، وناقش معهم مجمل الأوضاع والمستجدات بالمحافظة.
وأكد المحافظ محروس، حرص السلطة المحلية على إشراك مختلف فئات المجتمع بينهم المشايخ والأعيان بالمساهمة في حل مختلف المعضلات التي تواجه سقطرى بما يضمن الحفاظ على أمن واستقرار الأرخبيل.
وقال محروس، إن كل من يخرج عن السلطة والحكومة الشرعية سيردع ويأخذ جزاء ذلك.. مطالبا بكلمة وموقف من قبل المشايخ والأعيان بشأن ذلك .
من جانبهم عبر المشايخ، عن تأييدهم لقرارات وتوجهات القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وقيادة السلطة المحلية، بشأن الحفاظ على أجواء الأمن والاستقرار وتفويت الفرصة على أي محاولات لتعكيرها، وكذا الحفاظ على مؤسسات الدولة والسلم الاجتماعي والتعايش بين الجميع وتحقيق تطلعات المواطنين في الاستقرار والتنمية.
وقبل أيام حاولت عناصر مسلحة مدعومة من دولة الإمارات، اقتحام ميناء أرخبيل سقطرى، واشتبكت مع قوات الخفر السواخل قبل أن تصل تعزيزات من الجيش والأمن وتطرد المهاجمين.