أكدت ثلاثة مصادر عسكرية "أن الشريط الحدودي لمحافظة صعدة مع المملكة العربية السعودية يخضع بالكامل لسيطرة قوات الشرعية بما في ذلك المنافذ الحدودية".
وبحسب ما نقلت صحيفة "البيان" الإماراتية سخرت المصادر من ادعاءات ميليشيا الحوثي الموالية لإيران بالسيطرة على مواقع عدة في مديرية خب الشعاف بمحافظة الجوف.
وقالت "إن الادعاءات التي تطلقها ميليشيا الحوثي بين فترة وأخرى عن اجتياز خط الحدود مع السعودية، تفضحها الحقائق على الأرض، فقوات الشرعية تسيطر على كامل الشريط الحدودي ابتداءً من مديرية رازح وشدا في غرب محافظة صعدة".
وصولاً إلى مديرية كتاف شرق المحافظة، بما فيها المنافذ الحدودية الثلاثة، البقع والخضراء وعلب. وأضافت المصادر أن الأمر كذلك في محافظة حجة المجاورة، حيث تسيطر قوات الشرعية على منفذ الطوال في مديرية حرض.
وأكدت أن قوات الشرعية توغلت في مديرية باقم حتى اقتربت من مديرية الصفراء، كما تتواجد في عمق مديرية رازح، وتقدمت في مديرية حيدان حتى وصلت إلى قرب مسقط رأس زعيم الميليشيا، عبدالملك الحوثي.
مشيرة إلى "أن هذه القوات تتواجد أيضاً في المنطقة الجبلية الضيقة في حدود منطقة نجران مع محافظة صعدة، وتسيطر على منطقة قلقل الشيباني منذ بداية المواجهات مع ميليشيا الحوثي، وهي المعبر الرئيسي الذي كان يمر منه اليمنيون للتسوّق في جيزان السعودية والعودة، قبل أن يغلق مع الانقلاب.".
وبشأن ادعاءات الميليشيا التقدم في مديرية خب الشعاف بمحافظة الجوف، وحديثها عن استعادة عشرات الكيلومترات، سخرت المصادر من هذه الادعاءات، وبيّنت أن مساحة المديرية تبلغ 23 ألف كيلومتر، وتشكّل 83% من مساحة المحافظة بأكملها، لكنها الأقل في كثافة السكان، وقد تم تحرير معظم هذه المساحة، وتدور المواجهات حالياً في أطرافها وفي مساحة لا تشكّل شيئاً قياساً بالمساحة الإجمالية للمديرية.