قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك "إن الأمم المتحدة تحقق في جميع الحالات التي تقوم بها مليشيا الحوثي الانقلابية الخاصة بنهب المساعدات الإنسانية ووضع العراقيل أمام المنظمات الأممية، وسنعلق توزيع المساعدات إذا استمرت هذه الانتهاكات وإذا لزم الأمر".
وأدان المسؤول الأممي خلال الاجتماع الإنساني رفيع المستوى بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ocha) الذي عقد بمركز الملك سلمان، اليوم بالرياض، الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق العمل الإنساني في اليمن..
وأوضح أن عملية إعادة البناء والنهوض بالاقتصاد اليمني ومعالجة الأضرار المادية ستحتاج لأعوام طويلة.
كما أدان المسؤول الأممي الهجمات الحوثية الصاروخية والطائرات المسيرة التي تشنها المليشيا الحوثية على أراضي السعودية، وقال"نحن في الأمم المتحدة ندين هذه الهجمات بشكل صريح".
وعبر لوكوك شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لدعمهما الملموس للعمل الإنساني والإغاثي في اليمن، وذلك من خلال تقديمهما 1.5 مليار دولار أمريكي في مؤتمر المانحين خلال شهر فبراير الماضي، وكذلك منحهما 930 مليون دولار للشعب اليمني، كما قدما 300 مليون دولار من تعهد سابق لهما في نوفمبر الماضي، إضافة إلى دورهما في وصول المساعدات في مدينة الحديدة، الأمر الذي مكن الأمم المتحدة من تسريع عمليات الإغاثة وتلبية الاحتياجات الغذائية.
وناقش الاجتماع الوضع الإنساني في اليمن واستعرض تقرير الأمم المتحدة ومنحة المملكة والإمارات لليمن لعام 2018م، ومراجعة تقارير اللجنة الفنية للمنحة السعودية والإماراتية وبحث المقترحات حولها.
وأكد الاجتماع استمرار تقديم الدعم الاغاثي والإنساني لليمن في كافة المجالات، انطلاقاً من حرص المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات على أبناء الشعب اليمني.