محافظ تعز يدعو إلى التكاتف والابتعاد عن إثارة الفرقة ونشر الكراهية

دعا محافظ تعز نبيل شمسان، اليوم الأربعاء، أبناء تعز دون استثناء إلى التكاتف من اجل استكمال تحرير تعز واستعادة وتحسين الخدمات وفي المقدمة تحقيق الأمن في هذه المحافظة العظيمة بعظمة أبنائها..

وقال شمسان في كلمة خلال احتفالية اليوم العالمي للعمال: إن" الانتصار لتعز وللوطن لن يكون إلا بتكاتف الجميع وتعاونهم وتكاملهم بعيدا عن المناكفات المضرة والإشاعات المربكة التي تملأ صفحات وسائل التواصل الاجتماعي".

وأكد على الدور المحوري لمؤسستي الجيش والأمن في تحرير تعز.. لافتا إلى أنه يجب أن العمل على تحشيد كل الجهود المجتمعية والرسمية والشعبية لاستكمال تحريرها وتحقيق الأمن والسلام الداخلي.

كما أكد محافظ تعز على العمل على بناء مؤسسات الدولة ورفع الأداء بقوالب إدارية فاعلة ترتكز على الكفاءة والنزاهة والانجاز وتكافؤ الفرص.

وأوضح أنه سيعمل مع جميع الأحزاب بمسافة واحدة وستكون تعز لكل الأحزاب ولكل أبنائها.

ودعا كافة القوى السياسية والشخصيات الوطنية في المحافظة إلى إدراك خطورة المرحلة التاريخية وتقديم المصلحة العامة وان يعمل الجميع في خندق واحد ومعمل واحد لإنجاز واجبات المرحلة وتحقيق مصلحة تعز والوطن والبعد عن الأجندات الخاصة التي توثر على الأجندة العامة وتقزم تعز وتشتت من قدرتها على الفعل والتقدم نحو المستقبل الذي يبدأ بفتح بوابة التحرير وثقافة الدولة.

وقال شمسان:"يعلم الجميع أن تعز قدمت من التضحيات الكثير وقوافل الشهداء والجرحى خير شاهد وهم فخرنا ودليل قاطرتنا الوطنية نحو المستقبل، وهي تضحيات غالية وأمانة في أعناقنا قدمها ابناء تعز بكل فئاتهم وفي المقدمة كان العمال الذين نحتفل اليوم بعيدهم".

وأضاف، لو لا هؤلاء الشهداء والأبطال المرابطون في مواقع الشرف لما كان لنا هذا الحضور العزيز ولا هذا الدور الوطني الذي صنعه أبناء تعز وهو محل تقدير كل الوطن الذي يتحتم علينا تقديم نموذج مشرف بحجم تعز وتضحياتها .

وأكد على حرية الاعلام..داعيا في الوقت ذاته إلى إعلام فاعل وايجابي مكمل ودافع لتحقيق انجاز الأولويات الوطنية في المحافظة وبما يحقق وحدة المجتمع ويبتعد عن أسلوب المناكفات العبثية والنزق المدمر الذي يمتهن رسائل الفرقة ونشر الكراهية.

وأشار إلى أن الكلمة وسيلة بناء كما هي وسيلة هدم فليكن خيارنا البناء والبناء فإن الهدم سيقع على رؤوس الجميع وليكن الإنصاف والانتصار للحقيقة هدفنا جميعا.

وتتعرض تعز لحملة شيطنة منظمة من قبل وسائل إعلام محلية وناشطين يتبعون أحزاب سياسية، كالناصري وبعض من المؤتمر جناح عائلة الرئيس السابق صالح، وذلك من خلال إثارة النزعات العنصرية والمناطقية والتحريض على الجيش والأمن.

 

مشاركة الصفحة:

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر