أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور، إبتهاج الكمال، أن العمال كانوا أكثر المتضررين جراء إنقلاب الميليشيات الحوثية على الشرعية الدستورية، وسيطرتها بقوة السلاح على مؤسسات الدولة، وإقصاء مئات العمال وإستبدالهم بعناصر تابعة لها.
وأشارت في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بمناسبة اليوم العالمي للعمال الذي يصادف 1 مايو من كل عام، إلى أهمية دور القطاع الخاص في دعم جهود الحكومة، من خلال توفير فرص العمل التي تسهم في تخفيف نسبة البطالة والتخفيف من التأثيرات السلبية للحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإنقلابية في اليمن، وأدت إلى إيقاف النشاط التجاري والإستثماري في البلاد.
وأكدت أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة من أجل تحسين المستوى الإقتصادي من خلال تفعيل البرامج والمشاريع التنموية في مختلف القطاعات لتشغيل وإستيعاب الأيادي العاملة والكوادر اليمنية .
وأضافت ان إنقلاب الميليشيات الحوثية تسبب في إيقاف ما يقارب 5 ملايين عامل بسبب توقف نشاط الشركات المحلية والأجنبية التي كانوا يعملون فيها وهو ما يشكل نسبة 60% من العمالة في القطاع الخاص في اليمن ..
ولفتت إلى أنه وبالرغم الوضع الإستثنائي الذي تمر به البلاد، إلا أن خطط الحكومة الإقتصادية والتنموية للعام 2019م شملت استقطاب كثير من العمالة في اطار المشاريع التنموية بمختلف المجالات.
وتطرقت الوزيرة الكمال إلى إجراءات الحكومة خلال الفترة السابقة لتحسين اوضاع العمال على الرغم من شحة الموارد المالية وسيطرة الميليشيات على معظمها.