كشف الباحث المهتم بالآثار عبدالله محسن، معلومات جديدة عن المقتنيات الأثرية المخفية والتي عثر عليها في مجمع السعيد بمدينة تعز، والذي كانت تتخذه كتائب أبو العباس مقر لها.
واكتشفت الأجهزة الأمنية بتعز، اليوم الاثنين، كمية كبيرة من الآثار والمقتنيات التاريخية في مقر "أبو العباس" في المدينة القديمة، والذي بات تحت سيطرة شرطة تعز ووحدات من الجيش، وذلك بعد نحو شهر ونصف من إعلان أبو العباس تسليم الدفعة الأخيرة من الأثار.
وقال الباحث محسن، في منشور على صفحته بالفيسبوك، إن "كمية الآثار التي اكتشفت في مقر أبو العباس" بعض منها تابعة لمتحف تعز والبعض الآخر يتبع متحف زنجبار (عاصمة محافظة أبين) الذي نهبته القاعدة وأطراف أخرى".
وأكد "وجود آثار مهربة من مواقع متعددة" ..داعيا وزارة الثقافة إلى إصدار تقرير بالمحتويات المضبوطة كي لا تنتقل من يد مهرب إلى أيادي مهربين آخرين.
وكانت لجنة شكلها وزير الثقافة، قد أعلنت منتصف مارس الماضي، استلام الدفعة الأخيرة من الآثار التي تحفظ عليها العقيد عادل فارع "أبو العباس" في مقر كتائبه بعد إحراق مليشيات الحوثي للمتحف الوطني في العرضي.
إلى ذلك قال مدير مكتب الثقافة بتعز، عبدالخالق سيف على صفحته في (الفيسبوك) أنه تلقى بلاغات عن وجود بقية القطع الأثرية من العقيد عادل فارع الذبحاني ووزير الثقافة مروان دماج يوم 17 أبريل الجاري.
وأشار سيف إلى عدم قدرته على استلام المقتنيات الأثرية أثناء الاشتباكات وخارج إطار اللجنة حصر واستلام الآثار المشكلة من وزير الثقافة مروان دماج برئاسة الوكيل عبدالحكيم عون.
ويثير إخفاء كتائب أبو العباس هذه الآثار الثمينة عن اللجنة ومن ثم الإبلاغ عنها خلال المعارك الأخيرة مع الحملة الأمنية، وكذلك وجود قطع تابعة لمتحف زنجبار ومناطق آخرى الشكوك حول اتجار قيادات الكتائب بالآثار، وارتباطهم بالقاعدة.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 29 أبريل, 2019
تعز.. العثور على كمية كبيرة من الآثار في مقر "أبو العباس" بالمدينة القديمة (صور)
الثلاثاء, 05 مارس, 2019
مسؤول حكومي: قادة نافذين حوثيين ضالعين في عمليات تهريب الآثار إلى خارج البلاد
الأحد, 08 يوليو, 2018
وزير الثقافة يسلم فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة قائمة بالآثار المفقودة