قال مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن، إن إعادة انتشار بمدينة الحديدة تسير «ببطء» لكنها ستتم.
وبحسب تصريح المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، الذي نقلته «أسوشييتد برس»، فإن اتفاق وفق إطلاق النار الذي أبرم في العاصمة السويدية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لا يزال سارياً.
وأشار إلى أنه لا تزال الأوضاع في المدينة الساحلية موضع مشاورات مع الحكومة اليمنية دامت شهوراً، بوساطة الأمم المتحدة.
وقال المبعوث الأممي: «لقد أفادت التقرير التي وردت إلينا بتراجع أعداد الضحايا في صفوف المدنيين بواقع 50 في المائة، منذ بداية تفعيل قرار وقف إطلاق النار منذ نحو ثلاثة شهور»، مضيفاً: «إن ذلك في حد ذاته يعد تغييراً كبيراً يصب في صالح سكان الحديدة؛ لكن طموحنا أبعد من ذلك».
وأوضح أن الجانبين يعقدان لقاءات يومية للوصول إلى اتفاق نهائي، بشأن تفاصيل أول عملية إعادة انتشار للقوات في ميناء الحديدة، وفي ميناءين صغيرين آخرين، وستعقب ذلك مرحلة ثانية يجري فيها سحب الأسلحة الثقيلة والقوات البرية من المدينة.
وزاد: «في حال نجاح المرحلة الأولى، فإن مرحلة نزع السلاح التالية ستكون أسهل بكثير»، مضيفاً: «صحيح أنها تسير ببطء؛ لكن لا يجب أن يصدمنا ذلك».
وتوصلت الأمم المتحدة في 13 من ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
ومنذ ذلك الحين لم تفلح الجهود الأممية في تطبيقه على أرض الواقع وسط تبادل الاتهامات.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 29 مارس, 2019
غدا السبت.. بدء صرف راتب شهر مارس لموظفي "الحديدة" عبر الكريمي
الخميس, 28 مارس, 2019
مستشار رئاسي يهدد بالعودة إلى الحسم العسكري بالحديدة في ظل مماطلات الأمم المتحدة
الاربعاء, 27 مارس, 2019
الحوثيون يفشلون اجتماع التوقيع على الخطة المعدلة لتنفيذ المرحلة الأولى لاتفاق الحديدة