كشفت مسؤولة أوروبية، عن دعم الإتحاد الأوروبي، لإنشاء قاعدة بيانات متكاملة في اليمن، حول الأمن الغذائي؛ للمساهمة في مساعدة الحكومة للوصول الى الفئات الفقيرة في المجتمع.
 
جاء ذلك على لسان، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى اليمن انتونيا كالفو، خلال ورشة عمل تعريفية ببرنامج تعزيز نظم معلومات الأمن الغذائي والانذار المبكر، نظمتها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، بعدن.

وأكدت انتونيا كالفو، أهمية البرنامج، وهدفه في إنشاء قاعدة بيانات متكاملة تساهم في وضع الدولة والمنظمات المانحة التوقعات، وإعداد الخطط التنموية، وفقاً لطرق علمية صحيحة تساعد على الوصول إلى الفئات الفقيرة في المجتمع.

ووفقا لوكالة سبأ، فقد جددت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى اليمن انتونيا كالفو، تأكيدها، استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لليمن في كافة المجالات.

وأشارت كلمة الممثل المقيم لمنظمة الفاو في اليمن صلاح الحاج التي ألقاها نيابة عنه كبير الاستشاريين الفنيين في المنظمة بيلهو نيجسي، إلى استمرار عمل المنظمة في مجال بناء قدرات الجهات الحكومية ذات العلاقة بمجال معلومات الأمن الغذائي، وذلك من خلال إنشاء وحدات تنسيقية لمعلومات الأمن الغذائي تضم قطاعات الوزرات ذات الصلة.

وأشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نجيب العوج، بالتعاون بين الحكومة اليمنية والاتحاد الأوروبي من خلال تنفيذ مصفوفة مشاريع بعدد من المحافظات.

ونوه بأهمية البرنامج بالنسبة للجانب التنموي، ومعالجة الكثير من المشكلات، كما أكد أهمية الإنذار المبكر للأمن الغذائي في الإسهام بتحقيق الاستقرار الاقتصادي وإيجاد مشاريع استثمارية في مجال الاقتصاد والنهوض بمجالات التنمية.

وشدد العوج، على أهمية تنفيذ الحكومة والفاو للبرنامج الهادف إلى جمع المعلومات والبيانات الدقيقة والتي سيتم بموجبها إعداد الخطط والبرامج التنموية في كافة المجالات.

وكانت الورشة قد تطرقت 60 مشاركاً من محافطات عدن، لحج، أبين، الضالع، حضرموت، المهرة، سقطرى، الجوف، مأرب وتعز، عدداً من الموضوعات المتعلقة ببرنامج تعزيز نظم معلومات الأمن الغذائي، والانذار المبكر، وآليات تنفيذ البرنامج وأدواره، ومسؤولياته، والتنظيم الهيكلي للبرنامج الذي يستمر عامين ويستهدف كافة محافظات الجمهورية.