عمار وعون عبدالحميد القاضي،شقيقان رسما قصة نضال وعلامة تضحية افقدت أخوين احدى قدميهما في سير المواجهات بين رجال المقاومة والجيش الوطني ومليشيا الحوثي وصالح بخطوط التماس بقرية "يعيس "مديرية مريس شمال الضالع جنوب اليمن.
"عون " البالغ ?? عاما كان قد أصيب في مطلع شهر مايو الماضي أثناء تصدي رجال المقاومة والجيش الوطني لهجوم على قرية يعيس والخاضعة لسيطرة رجال المقاومة والجيش وسط هذا الهجوم وصلت طلقة نارية لسلاح ثقيل على جسد عون فقسط جريحا مع عدد من رفاقه.
نتيجة إصابته البالغة في قدمه "اليسرى" بترت قدمه فصار جسده يستقوي بقدمه اليمين ويذهب ويعود بها في مجرى حياته لم تكن إصابة "عون " الأصغر سنا من "عمار" عامل وهن في تثبيط وتراجع عمار عن خيار المواجهة مع مليشيا الحوثي وصالح بحدود مديريتهم.
بل كانت محطة تأكيد أن للحرية ثمن وللمرحلة رجال كما لاتكتفي حضور الواحد بدلاً عن الأخر مضى "عمار " " ??" عاما بخطواته الوثابة يحشد الجنود وير تب الصفوف في الجبهة كشاب عرفته مديريته يحمل كل معاني التضحية والعطاء في خدمة الناس وتلمس حاجاتهم.
في صباح يوم الأحد ?يونيو هاجمت المليشيا مواقع المقاومة والجيش بقرية "يعيس" واندلعت مواجهات مع رجال المقاومة تكمن رجال المقاومة من كسر الهجوم وملاحقة المليشيا إلى مواقعها بجبل التهامي جنوب مديرية "دمت" كان عمار في مقدمة الصفوف مع العشرات من شباب المقاومة والجيش في اعلى جبل التهامي.
باغت عمار وثلاثة من رفاقه لغم أرضي نجوا منه جميعا لكن عمار أصيب بكسر في قدمه اليمنى وتساوى مع شقيقه عون في الحال المعلم المثالي لمادة الرياضيات في مجمع ثانوية مريس التربوي.
الشباب المشبع بالحماس والنشاط لم تمنعه مهنته عن الدفاع عن كرامته والذي تعرفه كل جبال ومواقع مريس المحررة من المليشيات الإنقلابية ، "عمار " لازال يعاني من الم الإصابة ويرقد حاليا في احد مستشفيات عدن يرفع شارة النصر أو الشهادة كما هي نفس العزيمة من اخوه "عون " والذي تحسنت إصابته بكثير عن عمار رافعا شارة النصر او الشهادة.
تلك حكاية واحدة من بين عشرات القصص التي خطها ابطال المقاومة والجيش الوطني جبهة مريس محافظة الضالع ،في مديريه انجبت كل هذا الصمود وصنعت كل هذا النصر خلال ? اشهر من المواجهات مع مليشيات الحوثي وصالح.