قالت صحيفة "الشرق الاوسط" إن مؤشرات العودة إلى خيار الحسم العسكري لتحرير الحديدة وموانئها باتت تلوح في الأفق بعد إفشال الجماعة الحوثية لكل المساعي الأممية من أجل تنفيذ اتفاق السويد، وبخاصة ما يتعلق منه بالحديدة".
وأوضحت أن خيار الحسم العسكري يأتي في ظل عدم الانصياع لكل الضغوط الدولية في هذا الشأن.
وتوصلت الأمم المتحدة في 13 من ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
ومنذ ذلك الحين لم تفلح الجهود الأممية في تطبيقه على أرض الواقع وسط تبادل الاتهامات.
أخبار ذات صلة
السبت, 09 مارس, 2019
اندلاع معارك عنيفة بين الجيش والحوثيين في "شارع الخمسين" بمدينة الحديدة
الجمعة, 08 مارس, 2019
بريطانيا: رفض الحوثيين اتفاق الحديدة سيؤدي إلى تجدد القتال وندعم وحدة اليمن
الإثنين, 04 مارس, 2019
مقتل وإصابة 9 من أسرة واحدة بقصف حوثي على التحيتا جنوب الحديدة