قال القيادي وعضو المكتب بإصلاح وادي حضرموت علي محسن الكثيري إن الإصلاح يحسب له عن بقية القوى السياسية أنه ضل متماسكاً على مستوى القيادة والأفراد رغم الانشقاقات والانقسامات التي ضربت كافة الأحزاب اليمنية.
جاء ذلك أمس خلال كلمته في لقاء ضم أعضاء وأنصار الإصلاح فرع القرن بسيئون تزامناً مع ذكرى ثورة فبراير الثامنة.
وأضاف بأن الإصلاح يواجه هجمة اعلامية تشن على الحزب تستهدف زعزعة الثقة بين قيادته وأنصاره، ويتحمل الاصلاح وبألم وصبر واستشعار للمسؤولية كل هذا الخطاب الافترائي.
وأوضح بأن الإصلاح يتحسر على مثل هذه التوجهات التي ترى النار تشتعل حولها، بينما هي في الحقيقة تركز طاقتها على تصفية حسابات مع من يشاركها ذات التوجه والهدف والمصير المشترك.
وأردف إلى أن الإصلاح مازال حتى اللحظة يمد يده لجميع المكونات المجتمعية في سبيل الحفاظ على النسيج الاجتماعي ونبذ الكراهية ودعوات العنف والتمييز بين فئات المجتمع الواحد.
وأشار الكثيري أن الإصلاح لازالت مواقفة واضحة من الانقلاب، والوقوف مع الشرعية ممثلة بالرئيس هادي حتى يتم انهاء الانقلاب وإعادة الشرعية الدستورية.