قال المندوب الفرنسي بمجلس الأمن، فرنسوا دولاتر، إنه "يجب فرض عقوبات ضد الأشخاص والكيانات الذين يعوقون تنفيذ اتفاق استوكهولم".
وأوضح دولاتر الذي تتسلم بلاده رئاسة مجلس الأمن خلال مارس (آذار) المقبل، إن الوضع في الحديدة "لا يزال هشاً".
وأضاف "نحن نشعر بالقلق من استمرار هذه العمليات، بالإضافة إلى استمرار خطر الصواريخ الباليستية".
والاثنين الماضي، قالت الأمم المتحدة، إن ممثلين عن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي توصلوا إلى اتفاق بشأن ”المرحلة الأولى“ من إعادة الانتشار المتبادل للقوات وفقا لاتفاق برعاية المنظمة الدولية ينص على مغادرة قوات طرفي الحرب مدينة الحديدة اليمنية الساحلية.
وتوصلت الأمم المتحدة في 13 من ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
ومنذ ذلك الحين لم تفلح الجهود الأممية في تطبيقه على أرض الواقع وسط تبادل الاتهامات.
أخبار ذات صلة
الخميس, 10 يناير, 2019
فرنسا تجدد تأكيدها الوقوف الى جانب اليمن ودعم أمنه ووحدته
الإثنين, 12 نوفمبر, 2018
فرنسا تؤكد دعمها لجهود المبعوث الأممي استئناف العملية السياسية في اليمن
الثلاثاء, 30 أكتوبر, 2018
وكالة: فرنسا تسعى إلى حل سياسي في اليمن بدلاً من العسكري