الحكومة تجدد موقفها من دعم "القضية الفلسطينية" وتصف إدعاءات الحوثيين بالمزايدة

[ علم اليمن ]

جدد الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي التأكيد على موقف الحكومة اليمنية الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. عقب ظهور وزير الخارجية خالد اليماني بجوار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي في "مؤتمر وارسو.
 
وانتقد بادي في تصريح نقلته وكالة "سبأ" الرسمية ما وصفه "بأسلوب المُزايدة المكشوفة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، على القضية الفلسطينية واستغلالها بشكل خبيث، في سياق التنفيذ الحرفي لأوامر إيران وأجنداتها التي تستخدم شعارات زائفة، خدمةً لأغراض لا تمت إلى المصلحة الفلسطينية بصلة".
 
وقال "ان القضية الفلسطينية هي قضية الشعب اليمني الأولى، وستظل كذلك حتى يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على كامل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها أقامت دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
 
وأشار بادي "لقد وافقت القيادة السياسية والحكومة على تمثيل بلادنا في المؤتمر للتعريف بقضية شعبنا وحشد الدعم العالمي لرفع محنته، وفي الوقت نفسه نؤكد ثبات موقف القيادة اليمنية والحكومة الداعم للقضية الفلسطينية ومركزيتها بين قضايا الأمة العربية".
 
وتابع "أن موقف الحكومة اليمنية واضح ولا يمكن المزايدة عليه وظهر جلياً بقيادتها للتحرك العربي الأخير في الأمم المتحدة لمواجهة محاولات الكيان الصهيوني المساس بالقدس المحتلة".
 
وأوضح متحدث الحكومة "رغم الظروف التي يمر بها الشعب اليمني نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الدولة والإجماع الوطني وشنها الحرب ضد أبناء الشعب اليمني، الا ان ذلك لن يغير من ثوابت الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية شيئا".
 
ولفت "ان ما تقوم به الحركة الحوثية ومثيلاتها من الأدوات الإيرانية في المنطقة العربية، من ادوار تدميرية للدول العربية وتفكيك النسيج الاجتماعي العربي على أسس طائفية، ومجاهرة إيران بأطماعها التوسعية في الدول العربية، الحق وما يزال يلحق أكبر الضرر بالقضية الفلسطينية ويخدم الكيان الصهيوني".
 
والخميس الماضي 14 فبراير/ شباط الجاري ظهر وزير الخارجية خالد اليماني بجوار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر وارسو الدولي، ولاقت الصور المتداولة استنكار واسع من قبل اليمنيين على وسائل التواصل الاجتماعي، والذين اعتبروا ذلك محاولة تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعي لفتح علاقات مع عدد من الدول العربية.
 
وفي معرض تبرير ه لما حصل عزا الوزير اليماني ذلك إلى "الاخطاء البروتوكولية " وقال أن جلوسه بجوار نتياهو "مسؤولية الجهات المنظمة، كما هو الحال دائما في المؤتمرات الدولية" لافتاً "أن التواجد اليمني في وارسو، لمواجهة إيران، جزء من معركة استعادة الشرعية التي لا ينسحب منها إلا الجبناء".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر