قالت الأمم المتحدة "أن لجنة الأسرى قررت إبقاء اجتماعها في حالة انعقاد مفتوح، لإتاحة الفرصة للطرفين لمواصلة العمل معا لتحسين مستوى ونوعية المعلومات المقدمة بشأن القوائم، لوضع اللمسات النهائية على القوائم في المستقبل القريب".
 
وأضافت في بيان نشره موقع المبعوث الأممي "غريفيث" ان اللجنة أحرزت تقدما هاماً في المضي نحو تنفيذ عملية إطلاق السراح، حيث قدمت معلومات إضافية بشأن حالات أفراد مدرجين ضمن قوائم الأسرى.
 
كما عقدت اللجنة الفرعية المعنية بالجاثمين عدداً من الاجتماعات، وأقرت خطة عمل مشتركة تستند إلى مبادئ محددة وجدول زمني لإتمام تنفيذ تبادل الجثامين.
 
وعبر الطرفان عن التزامهما بالإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمحتجزين قسرياً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية، وذلك من خلال التنفيذ على مراحل، بحسب مكتب "غريفيث".
 
وجدد الطرفان استعدادهما بذل كافة الجهود لتحقيق هذا الهدف المشترك، في ظل ضرورة الإسراع بلم شمل المعتقلين مع عائلاتهم، وسيواصل مكتب المبعوث الخاص واللجنة الدولية للصليب الأحمر تقديم الدعم لجهود الأطراف في تنفيذ الاتفاقية، بما في ذلك تقديم المساعدة الفنية اللازمة.
 
وعقدت اللجنة الاشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى، أمس الجمعة برئاسة مشتركة لكل من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، اجتماعها الثاني في العاصمة الاردنية عمان.
 
انتهت اجتماعات ملف تبادل الأسرى الجمعة، دون التوصل إلى اتفاق، بينما جرى تمديد المحادثات إلى الأسبوع المقبل، وكان من المفترض أن تختم اليوم الاجتماعات ويُعلن عن اتفاق بخصوص.
 
ويعد ملف تبادل الأسرى واحدا من القضايا التي كان يعتقد بأنها ستؤدي بناء الثقة بين الطرفين غير انه لا يزال يدور في حلقة مفرغة من النقاشات المعقدة، في ظل اتهامات متبادلة في وضع العراقيل.