أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، على موقف الحكومة الشرعية الدائم نحو السلام الذي يرتكز على المرجعيات الثلاث ويضع حداً لمعاناة أبناء اليمن التي فرضتها عليه الميليشيا الانقلابية.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الثلاثاء، سكرتير الدولة، نائب وزير الخارجية الألماني، اندرياس ميشايليس، ومعه مبعوث وزارة الخارجية الألمانية للشرق الأوسط والأدنى والمغرب كريستيان بوك. حيث ناقشا القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الأوضاع في اليمن.
واشاد الرئيس بالعلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، ودور المانيا الداعم لليمن، وتوافقه الوطني الذي تجسد في مؤتمر الحوار الوطني، الذي استوعب مختلف قضايا اليمن، ومثل كل شرائح المجتمع من قوى سياسية ومنظمات المجتمع المدني، والمرأة والشباب،.
وثمن هادي، دور ألمانيا في إنجاح مخرجات الحوار، من خلال استضافتها لعدد من اللجان العاملة في زيارات استطلاعية ومعرفية؛ للوقوف على تجربة ألمانيا الاتحادية الثرية في هذا الصدد، والذي للأسف افشل الانقلابيون تلك التجربة الفريدة في انقلابهم على الدولة وتوافق أبناء الشعب.
ولفت الرئيس هادي، إلى أن محادثات استوكهولم تعد بمثابة اختبار لنوايا الانقلابيين في تنفيذ بنوده في الحديدة والمتصلة بالجوانب الإنسانية، وإطلاق الأسرى والمعتقلين والتي للأسف لم يعيرها الانقلابيين اهتماما من خلال التسويف والمماطلة كما جرت العادة.
كما أكد على أهمية الضغط الدولي في هذا الصدد ووضع النقاط على الحروف في تعرية تعنت الانقلابيين ونكوصهم على تنفيذ بنوده. وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
من جانبه أشاد نائب وزير الخارجية الألماني بمتانة العلاقات بين البلدين الصديقين ومجالات التعاون المتعددة على كافة الأصعدة.. معبراً تقدير حكومة بلاده لجهود الرئيس ودعمه الدائم لاحلال السلام في محطاتها المختلفة ومنها اتفاق استوكهولم.
ولفت الى الصعوبات التي تواجه ذلك والحث على تجاوزها .. مؤكداً دعم بلاده لتلك الجهود لكي يكتب لها النجاح في خطوة هامه نحو السلام مع التأكيد على الوضوح والضغط من قبل المجتمع الدولي في هذا الاتجاه..مثمناً تجاوب الوفد الحكومي ومرونته في هذا الصدد.