ذكرت مصادر، إن مهمة المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث خلال جولته الحالية في صنعاء لإقناع الحوثيين بتنفيذ اتفاق السويد اصطدمت بعراقيل حوثية جديدة.
وقالت مصادر لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن الجماعة الحوثية أبلغت غريفيث مجدداً اعتراضها على رئيس لجنة المراقبين الأمميين وتنسيق إعادة الانتشار، الجنرال الهولندي باتريك كومارت، وربطت تنفيذ اتفاق السويد بالجانب الاقتصادي وصرف رواتب الموظفين الحكوميين الخاضعين لمناطق سيطرتها.
ورغم وجود المبعوث الأممي في صنعاء منذ يومين، فإن وسائل إعلام الجماعة تجاهلت ذِكر أي لقاءات رسمية عقدها قادتها معه حتى مساء أمس، مكتفية بتسليط الضوء على لقاءين منفصلين أجراهما نائبه معين شريم مع اثنين من قادتها.
وتوصلت الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
ويواجه اتفاق السويد، عقبات أمام تنفيذه، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 22 يناير, 2019
غريفيث: طرفا الأزمة في فريق الأسرى يسلمان ملاحظاتهما على الإفادات
الإثنين, 21 يناير, 2019
صحيفة: غريفيث يصل صنعاء اليوم ويتوجه الأربعاء رفقة "باتريك" للرياض
الخميس, 17 يناير, 2019
"غريفيث" يسعى لعقد جولة جديدة من المحادثات في فبراير المقبل