أعلنت هيئة تحرير صحيفة الجمهورية الحكومية، عن تعرض موقعها الالكتروني "الجمهورية نت" للسطو من قبل أشخاص مقربين من محافظ تعز السابق أمين محمود.
وقالت هيئة تحرير الصحيفة في بيان لها وصل "يمن شباب نت" نسخة منه، إنها تفاجأت بقيام أشخاص لا يعملون ضمن الطاقم الوظيفي لمؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر، ولا الكادر الصحفي للصحيفة بالسطو على موقع الجمهورية نت وتشغيله ونشر رابط الموقع والتطبيق الملحق به.
وأضاف البيان، إن هؤلاء الأشخاص استغلوا تعامل هيئة التحرير والإدارة المالية والشئون الإدارية بالمؤسسة بإيجابية مع مبادرة وزارة الإعلام بتكليفهم بمهمة تقييم أوضاع المؤسسات الإعلامية الرسمية بمدينة تعز واستثمارهم لعلاقتهم مع المحافظ السابق الدكتور أمين محمود بهذا الخصوص.
وتابع: "تطور موضوع التكليف المزعوم من مهمة تقييم الأضرار إلى محاولة الوصاية المطلقة على الجهود التي بذلت من قبل هيئة التحرير في استعادة الموقع الإلكتروني كخطوة أولى لاستعادة دور الصحفية والمؤسسة بشكل عام".
وأكدت هيئة تحرير الصحيفة والتي مقرها تعز، أن" من يشغل الموقع لا يمت بصلة لهيئة التحرير أو كادرها الصحفي".
وقالت:" نعلن عدم مسئوليتنا عما قد ينشر، ونجدد رفضنا المطلق وإدانتنا لهذه الممارسات البائسة والتي تسيء لمؤسسة صحفية عملاقة ولكادرها الوظيفي والصحفي، ونطالب بإيقافها فورا ما لم سنلجأ للطرق القانونية الموجبة للمحاسبة والعقاب".
وطالبت رئيس الحكومة ووزير الإعلام بالالتفات لوضع المؤسسة وتقديم الدعم الكفيل بإعادة إصدار الصحيفة وتشغيل موقعها الالكتروني أسوة ببقية المؤسسات الصحفية الرسمية الأخرى، وبما يمكن الجمهورية الصحيفة من تفعيل دورها التنويري في توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على الثورة ونظامها الجمهوري والوحدة ودعم جهود تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
يشار إلى أن مؤسسة الجمهورية، توقفت عن العمل عقب الانقلاب مطلع عام2015م، قبل أن تتمكن المقاومة من تحرير المنطقة، وطرد المليشيا منها، لتسيطر عليها لاحقا كتائب القيادي السلفي "أبو العباس"، إلا أن الحملة الأمنية أجبرتها العام الماضي على تسليم المبنى، وقد تعرض لعمليات نهب واسعة، ومن بين المنهوبات المطبعة الرئيسية.