نقلت صحيفة "عكاظ" عن مصادر "أن غريفيث هدد الحوثيين باتخاذ إجراءات عقابية واللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرارات ستكون مؤلمة".
وأفادت المصادر "بأن الجوانب الاقتصادية المتعلقة بالرواتب ومطار صنعاء والبنك المركزي مرحلة أخرى ستكون منفصلة تماماً عن السويد أو أي مشاورات سياسية قادمة وسيعقد لها لقاءات منفصلة في الأردن الشهر القادم. من جانب آخر".
وأفشل تعنت الحوثيين وتمترسهم حول تفسيرات خاطئة لاتفاق السويد، مهمة المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث. وعلى مدى يومين حاول غريفيث إقناع الانقلابيين بسحب مليشياتهم من الحديدة وموانئها واستبدال قوات أمن محلية بها، إلا أن جهوده أخفقت بسبب إصرار المتمردين على أن السلطات المحلية القائمة.
وأفادت مصادر حكومية "بأن غريفيث سيلتقي هادي ورئيس الوفد الحكومي المفاوض خالد اليماني اليوم الثلاثاء" مؤكدة أن موقف الحكومة ثابت وداعم لأي جهود تؤدي إلى السلام المستند إلى المرجعيات الثلاث، وتنفيذ اتفاقيات السويد بالكامل خصوصاً ما يتعلق بالحديدة والأسرى.
وحمل مراقبون يمنيون، الحوثيين مسؤولية انهيار الاتفاق والهدنة، متهمين إياهم بالمماطلة والمراوغة وتفسير بنود الاتفاق حسب أجنداتهم الخارجية، وبما يضمن بقاءهم في الحديدة. وأكد المراقبون، أن الكرة الآن في ملعب غريفيث الذي يتعين عليه كشف المعرقلين وفضحهم أمام الرأي العام العالمي.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 07 يناير, 2019
المبعوث الأممي "غريفيث" يغادر صنعاء متوجها إلى الرياض
الأحد, 06 يناير, 2019
أمهات المختطفين تطالب "غريفيث" عدم السماح لأي طرف بخرق أو تأخير اتفاق السويد
السبت, 05 يناير, 2019
المبعوث الأممي "غريفيث" يصل صنعاء لبحث تطبيق إتفاق السويد بين الأطراف اليمنية