قال مسؤول أمني في وزارة الداخلية بعدن، "إنه سيتم توحيد الزي العسكري لمختلف قوات الأمن خلال الأيام القليلة المقبلة".
جاء ذلك على لسان، مدير عام الإدارة العامة للتوجيه المعنوي، والعلاقات العامة، بوزارة الداخلية العميد عبدالقوي باعش، خلال الندوة التي نظمتها الحركة المدنية الديمقراطية، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، حول مناهظة المظاهر المسلحة تحت شعار (فلنرسم معاً صورة عدن المستقبل، مدينة مدنيّة خالية من المظاهر المسلحة).
وأشار العميد باعش، إلى إنشاء غرفة عمليات مشتركة بإشراف مباشر من وزارة الداخلية..داعياً المواطنين إلى التعاون والتكاتف مع رجال الأمن من أجل خلق وعي مجتمعي ينبذ ظاهرة حمل السلاح الدخيلة على المجتمع المدني.
وأكد حرص واهتمام نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري بتنفيذ حملة منع حمل السلاح بالعاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، وإشرافه ومتابعته على تنفيذها وتوجيهاته بتذليل كافة الصعوبات التي تواجه سير تنفيذها، من أجل تثبيت الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة والنظام والقانون.
من جهته، أكد رئيس محكمة استئناف عدن، القاضي فهيم الحضرمي، أهمية الحملة المناهضة لظاهرة حمل السلاح، وإطلاق النار الداخيلة، وحفظ وتعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمواطنين، والحد من نشر الفوضى والخوف والهلع بين أوساط المواطنين من مختلف شرائح وفئات المجتمع في عموم مديريات محافظة عدن.
وكان مدير عام مديرية صيرة خالد سيدو قد أكد "أن مدينة عدن عُرفت بثقافتها وحضارتها المدنية وسكانها المسالمين الذين لا يحملون السلاح".
وأشار إلى أهمية تنفيذ هذه الحملة لوقف إطلاق الرصاص في الأعراس والمناسبات، وجعل عدن مدينة خالية من السلاح..مشدداً على أهمية تعاون المواطنين مع كافة الجهات الأمنية للمساهمة بنجاح الحملة.