أكد الكاتب والباحث البريطاني نيفل تيلر، على ضرورة أن ترتكز أي مفاوضات سلام مستقبلية بين الاطراف في اليمن على قرار الأمم المتحدة رقم 2216، باعتباره يهدف إلى إرساء الديمقراطية في يمن موحد بدولة اتحادية.
وفي مقال للكاتب نشره موقع «eurasiareview» الأمريكي وترجمه "يمن شباب نت" شدد على اهمية أن يتم دعم جهود السلام الجديدة تلك بقوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة وبواسطة أي وسيلة تكون أكثر فعالية - وحتى عبر فرض عقوبات جديدة إذا لزم الأمر -مؤكداً على أهمية منع إيران من مساعدة الحوثيين وتزويدهم بالأجهزة العسكرية.
وأشار الكاتب الى أنه يجب منح المساعدات الانسانية قدرة غير مقيده للعبور إلى جميع أنحاء اليمن، مضيفاً أنه من المؤكد أن أي اتفاق سياسي دائم حول اليمن سينطوي على إنهاء العمليات العسكرية بقيادة السعودية، وربما على التزام مالي كبير من المملكة العربية السعودية لتمويل إعادة إعمار البلاد.
وأخيراً شدد الكاتب على اهمية منح الحوثيين فرصة للاختيار بين خيارين، متسائلاً هل سيرغبون في أن يظلوا ميليشيا محظورة على الدوام، أم أنهم يفضلون أن يصبحوا حزبًا سياسيًا شرعيًا قادراً على خوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمشاركة في الحكومة؟".
وفي حال فضلوا الخيار الثاني فبلاشك - يقول الكاتب - سيكون الثمن مشاركة جدية في المفاوضات الرامية إلى انتقال سلمي يفضي إلى حل سياسي ليمن موحد.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 24 أكتوبر, 2017
الرئيس هادي: تطبيق القرار الأممي 2216 هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في اليمن
السبت, 01 ديسمبر, 2018
وزير الخارجية: لن نقبل أي قرارات جديدة تنتقص من قوة التفويض القانوني 2216
الإثنين, 29 يناير, 2018
هل تنجح التحركات الدولية لتعديل القرار (2216)؟ وما علاقة ذلك بأحداث الجنوب الأخيرة؟ (تقرير خاص)