اعتبر تيار فبراير الوطني، أن المشاورات التي جرت في السويد، قفزت إلى الخروج ببنود وتفاصيل مجزأة، لا تستند إلى إطار عام ينظمها.
وقال تيار فبراير في بيان له، اليوم الأحد، "إن مشاورات السويد، اقتصرت على الملفات التي هرب الانقلابيون، إلى المحادثات بحثا عن مخارج تنقذهم، وتعزز تماسكهم فيها، بعد أن شعروا بخسارتهم الوشيكة لها مثل ملف الحديدة".
وأضاف البيان، "أن التدليل الذي تحظى به المليشيات الانقلابية المتمردة، والطريقة التي جرت بها المحادثات وتمحورها في القضايا الجزئية والفنية، وترحيل الجذر السياسي للمشكلة اليمنية المتمثل بالانقلاب، يعرض السلام الحقيقي للانتكاسة، ويعيد بناء المأساة اليمنية بتسويات مجزأة، لن تورث غير مزيدا من الحروب المدمرة ومأساة قادمة".
وأكد تيار فبراير "أن إنهاء هذه الكارثة وتحقيق السلام مرهون بتحقيق العدالة، وإنهاء الأسباب التي فجرت هذه الحرب، وليس بتسويات مجزئة تدير الحرب وتطيل أمدها:.
ودعا تيار فبراير الوطني المجتمع الدولي إلى مساندة الحكومة الشرعية في معركتها ضد المليشيات الانقلابية وفرض سيطرتها على كافة الأراضي اليمنية.
كما أكد استمرار وقوفه داعما ومشاركا مع المقاومة الشعبية اليمنية والجيش الوطني لاستكمال عملية التحرير..داعيا اليمنيين إلى التركيز على أولوية تحرير ما تبقى من المناطق والمحافظات .
ودعا تيار فبراير الحكومة الشرعية إلى أن تكون بحجم المسؤولية التاريخية بفرض نفوذها السيادي في المناطق المحررة والوقوف وقفة جادة مع حلفائها في دول التحالف العربي تطرح فيها بعزم وشفافية معالجة الإختلالات في المناطق المحررة.
"يمن شباب نت" يعيد نشر نص بيان تيار فبراير الواطني:
تابع تيار فبراير الوطني المشاورات الأخيرة بين وفدي الحكومة الشرعية والانقلاب الحوثي والتي جرت في السويد تحت رعاية الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث وما توصلت إليه بشأن عدد من "القضايا الجزئية
ويود التيار أولا التذكير بان كل هذه المآلات الكارثية على الشعب اليمني هي نتيجة انقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية والتوافق الوطني وبأن القضايا الجزئية التي أخذت الكثير من الوقت بسبب تعنت وصلف الانقلابيين في جولة المشاورات الأخيرة في السويد والجولات السابقة في جنيف والكويت، هي في الأساس خطوات نص عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 و دعا قبل ثلاثة أعوام إلى تنفيذها فورا ودون قيد أو شرط وفي مقدمة ذلك الإفراج الفوري عن كافة المختطفين في سجون الانقلاب وإنهاء حصار تعز وتحسين الوضع الإنساني بشكل عاجل.
إن تيار فبراير الوطني يعلن دعمه لأي جهود وخطوات تساعد على تحسين الوضع الإنساني وتسعى إلى تحقيق السلام ولكن في إطار احترام سيادة واستقلال الدولة اليمنية والالتزام بالمرجعيات القانونية الوطنية وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي نص على استعادة الدولة اليمنية وتمكين السلطة الشرعية من فرض نفوذها على كافة أراضيها وإدارة مؤسساتها السيادية واستعادة سلاح الدولة ونزع سلاح المليشيات الانقلابية المتمردة ومنعها من المشاركة في إدارة أي مؤسسة سيادية للدولة قبل خضوعهم لإرادة الشعب وشرعيته
وفي حين يقدر تيار فبراير حرص الأمم المتحدة على تحقيق السلام في اليمن وتأكيدها على المرجعيات الثلاث التي تحسم الموقف من المليشيات الانقلابية المتمردة وفقا للقانون الوطني ولمبادئ وقواعد القانون الدولي،وترسم معالم السلام في اليمن، إلا انه يرى أن المحادثات قفزت إلى الخروج ببنود وتفاصيل مجزئة لا تستند إلى إطار عام ينظمها واقتصرت على الملفات التي هرب الانقلابيون إلى المحادثات بحثا عن مخارج تنقذهم وتعزز تماسكهم فيها وبعد أن شعروا بخسارتهم الوشيكة لها مثل ملف الحديدة، وحاجتهم الملحة للإفراج عن مقاتليهم المتمردين الذين تمكنت الشرعية من ضبطهم في جبهات القتال، وأخفقت في معالجة بقية الأجندة الجزئية التي طرحت على طاولتها وعلى رأسها ملف حصار تعز كون المليشيات الانقلابية ترفض معالجة هذه الملفات
التي لا تقع فيها تحت الضغط الميدان ولا تحتاجها
ويشير تيار فبراير الوطني إلى أن التدليل الذي تحظى به المليشيات الانقلابية المتمردة والطريقة التي جرت بها المحادثات وتمحورها في القضايا الجزئية والفنية وترحيل الجذر السياسي للمشكلة اليمنية المتمثل بالانقلاب يعرض السلام الحقيقي للانتكاسة ويعيد بناء المأساة اليمنية بتسويات مجزئة لن تورث غير مزيد من الحروب المدمرة ومأساة قادمة اكثر دمارا وإيلاما ، كما يؤكد على أن إنهاء هذه الكارثة وتحقيق السلام مرهون بتحقيق العدالة وإنهاء الأسباب التي فجرت هذه الحرب وليس بتسويات مجزئة تدير الحرب وتطيل أمدها
يدعو تيار فبراير المجتمع الدولي والعالم إلى مساندة الدولة الشرعية في معركتها ضد المليشيات الانقلابية وفرض سلطتها السيادية على كافة أراضي الدولة اليمنية وإجبار المليشيات على الانصياع ونزع سلاحها وحل مليشياتها وتفكيك تنظيمها العسكري المليشياوي
كما يؤكد التيار استمرار وقوفه داعما ومشاركا مع المقاومة الشعبية اليمنية والجيش الوطني لاستكمال عملية التحرير ويدعو اليمنيين إلى التركيز على أولوية تحرير ما تبقى من المناطق والمحافظات والاعتماد على ذواتهم لطرد المليشيات الانقلابية الطائفية منها
كما يدعو الحكومة الشرعية إلى أن تكون بحجم المسؤولية التاريخية بفرض نفوذها السيادي في المناطق المحررة والوقوف وقفة جادة مع حلفائها في دول التحالف العربي تطرح فيها بعزم وشفافية معالجة الإختلالات في المناطق المحررة بتمكينها من سلطتها وتفعيل إدارة الموانئ والمطارات وإنهاء او دمج اي وحدات عسكرية تشكلت خارج المؤسسة العسكرية ،او تعود الى الشعب اليمني ليقول كلمته الاخيرة مع من اعتدى عليه او خذله وهو الشعب المناضل القادر والله معه ولن يخذله
النصر للثورة ..
الشفاء للجرحى ..
الحرية للاسرى و المختطفين
الخلود للشهداء ..
صادر عن تيار فبراير الوطني
2018/12/16 م