قال سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن "إن المشاورات اليمنية في السويد شكلت خطوة أولى حاسمة نحو إنهاء الصراع في اليمن، ومعالجة حالة الطوارئ الإنسانية والتصدي للتدهور الحاد في الاقتصاد الوطني".
 
وفي بيان مشترك -حصل "يمن شباب نت" على نسخة منه- عقب انتهاء جولة مشاورات السويد أشار "تابع سفراء الدول الخمس إلى اليمن عن كثب المشاورات التي جرت في ستوكهولم بقيادة غريفيث وتواصلت طوال مدة المشاورات مع ممثلين عن الطرفين.
 
والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن هي «الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة».
 
وأثنى البيان على كلا الطرفين اللذان قاما بتنحية خلافاتهما جانباً، والانخراط بحسن نية والتعاون مع المبعوث الخاص لتحقيق تقدم في عدد من المجالات الهامة، والتي ستعمل كذلك على بناء الثقة بين الأطراف من أجل تسوية سياسية شاملة دائمة.
 
تشمل التطورات الإتفاق على خطط لتهدئة التصعيد في الحديدة وتعز، والإفراج عن السجناء وتبادلهم، وكذلك إشراك كلا الجانبين في المناقشات بإطار محدد ليكون بمثابة خارطة طريق للتشاور والتفاوض في المستقبل، وفقا للبيان.
 
وذكر البيان "لاحظنا كذلك الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الأطراف للتوصل إلى حلول لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد اليمني وإعادة فتح مطار صنعاء، ونحن بذلك إذ نشيد بإصرار ومثابرة المبعوث الخاص في توجيه المحادثات بنجاح ومساعدة الوفدين على إيجاد أرضية مشتركة".
 
وأوضح السفراء في البيان "سوف يتطلب الأمر من الطرفين الشجاعة والعزم لتنفيذ الاتفاقات التي تم الإعلان عنها اليوم لصالح الشعب اليمني، وفسوف نتابع باهتمام التطورات ونحافظ على دبلوماسيتنا متعددة الأطراف لتعزيز جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة".
 
وشكر البيان حكومة السويد على استضافة المشاورات وحكومات الكويت وعمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على دعم وتيسير لا يقدران بثمن. وفي صورة رائعة للتعاون الدولي، عمل ممثلو أكثر من 20 بلداً بالقرب من المبعوث الخاص أثناء هذه المشاورات.