قال مصادر سياسية يمنية، إن المشاورات المقررة في السويد خلال اليومين القادمين لن تكون مباشرة بين فريق المفاوضين عن الحكومة الشرعية والمفاوضين عن ميليشيا الحوثي.
وأوضحت المصادر لصحيفة «البيان» أن جدول الأعمال الذي كان مقرراً في مشاورات جنيف التي أفشلتها الميليشيا سيكون جدول عمل مشاورات السويد.
وذكرت المصادر أن المبعوث الدولي مارتن غريفيث الذي وصل أمس إلى صنعاء يعمل على استكمال الترتيبات الخاصة بعقد هذه الجولة من المشاورات، ولضمان عدم إفشالها، كما حدث مع مشاورات جنيف، وأنه من المقرر أن يرافق المفاوضين عن الميليشيا صباح اليوم في نفس الطائرة التي ستقلهم الى العاصمة السويدية.
ووفقا لهذه المصادر فإن جدول أعمال المشاورات يشمل القضايا الخاصة بإجراءات بناء الثقة ولن تزيد على أربعة أيّام. وأوضحت انه في حال رأى المبعوث الدولي تناول قضايا أخرى مثل وضع ميناء الحديدة فإن الشرعية ستتمسك بموقفها الرافض لأي مقترحات أو حلول لا تستند إلى المرجعيات الثلاث وهي قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وأشارت المصادر الى أن ممارسات الميليشيا الى اللحظة الأخيرة لا تبعث على التفاؤل فقد عمدت الى تغيير أسماء الجرحى الذين اتفق مع المبعوث الدولي لتلقي العلاج في الخارج، حيث تم استبعاد أبناء القبائل وإدخال بدلاء عنهم من أقارب زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي وهو ما تسبب في تأخر الطائرة لأكثر من 8 ساعات.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 04 ديسمبر, 2018
مسقط تعلن استقبال جرحي حوثيين لتهيئة مشاورات السويد
الإثنين, 03 ديسمبر, 2018
توقيع اتفاق لتبادل الأسرى وطائرة كويتية تقل وفد الحوثيين إلى السويد
الإثنين, 03 ديسمبر, 2018
المشاورات اليمنية قد تبدأ الأربعاء وباحثة أمريكية تقول "إذا توجهت الأطراف إلى السويد فهذا يعتبر تقدم"