دعت أحزاب سياسية يمنية، اليوم الاثنين، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث إلى زيارة مدينة تعز، التي تعاني من الحصار والحرب من قبل مليشيات الحوثي.
 
وعقدت قيادات أحزاب التجمع اليمني للإصلاح، والمؤتمر الشعبي العام، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، لقاء في مدينة شانغهاي الصينية، على هامش مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب السياسية في الدول العربية.
 
وصدر عن لقاء الأحزاب اليمنية بيان دعت فيه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث إلى إيلاء الوضع الإنساني في مدينة تعز المحاصرة المزيد من الاهتمام، وكذا العمل على رفع الحصار، وإيقاف القصف الدائم على الأحياء والمساكن من قبل المليشيات الانقلابية.
 
وقال بيان الأحزاب السياسية إن "هناك فرصة لطرح موضوع الحصار والحرب في تعز على طاولة التشاور والبحث خلال اللقاء المزمع عقده الخميس المقبل في العاصمة الأردنية عمان، للتمهيد للجولة القادمة للمشاورات السياسية، بالإضافة إلى إمكانية بحث التدابير التي من شأنها أن ترفع الحصار عن المدينة، وتوقف قتل أهلها من قبل مليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران" .
 
وطالبت الأحزاب السلطات المحلية والقيادات العسكرية والإدارية في محافظة تعز بسرعة تنفيذ اتفاق "الخيامي" الذي قضى بإنهاء التوتر بين فصائل الجيش والمقاومة في مدينة التربة، جنوب مدينة تعز.

ووجهت الأحزاب الأربعة مسؤولي فروعها إلى متابعة ودعم السلطة المحلية المدنية والعسكرية في محافظة تعز لتنفيذ الاتفاق، والانسحاب بموجب محضر الاتفاق.
 
وضم اللقاء كلا من: الأمين العام التجمع البمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي، ونائب أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني محمد المخلافي، والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني، وعضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبد الملك المخلافي.