قالت مصادر إن مليشيا الحوثي قامت بنقل 400 سجين ومختطف بالقوة في عملية سرية من صنعاء إلى مدينة الصالح شرقي مدينة الحديدة.
وأوضح أقراب مختطفين، وفق صحيفة "البيان" الإماراتية، أن عملية النقل تمت عقب توقف العمليات القتالية نهاية الأسبوع الماضي.
وعبر أهالي المختطفين عن مخاوفهم من أن يتم الزج بهم في جبهات القتال بالقوة، مشيرين إلى أنهم لا يعرفون شيئاً عن أبنائهم المختطفين على خلفية مناهضتهم للحوثي وممارساته الإرهابية سوى بعض الزيارات بعد وساطات عدة، وحملوا الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائهم.
وقال رئيس مركز «إسكوب» للدراسات والإعلام الإغاثي والإنساني محمد المقرمي «إن أغلب السجناء في «الجراف» قبل الانقلاب كانوا من تنظيم «القاعدة»، لكن الميليشيا دمجت بين العناصر الخطرة والإرهابية والمدنيين».
وحذر من أن نقلهم إلى الحديدة يمثل خطراً كبيراً ويكشف توجه الميليشيا إلى إدارة «حرب شوارع» إرهابية استغلالاً للتهدئة الحالية، وتنفيذ الحوثيين تكتيك القاعدة في حرب الشوارع التي يعدون لها داخل مدينة الحديدة التي تعتمد على تفجير المنازل والسيارات المفخخة وارتكاب مجازر بحق المدنيين.
أخبار ذات صلة
الخميس, 15 نوفمبر, 2018
رابطة حقوقية تطالب بانقاذ المختطفين من سجون مليشيا الحوثي بـ"صنعاء" (بيان)
الاربعاء, 07 نوفمبر, 2018
عدن: أمهات المختطفين تطالب بالكشف عن مصير ذويها المخفيين في السجون السرية
الإثنين, 22 أكتوبر, 2018
مسؤول حكومي يحذر من إقدام الحوثيين على تصفية المختطفين