دعت وزارة الخارجية الأمريكية، كافة الأطراف المنخرطة في الصراع باليمن، بما في ذلك التحالف العربي بقيادة السعودية، إلى إنهاء الاشتباكات عن طريق التفاهم، وتسليم ميناء الحديدة إلى طرف محايد.
جاء ذلك على لسان المتحدة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، التي أوضحت في بيان، بأن الوقت حان لوقف إطلاق النار في اليمن، وتحسين أوضاع الشعب من خلال نشر السلام وإعادة إعمار البلاد.
وشددت ناورت على ضرورة تسليم ميناء الحديدة الاستراتيجي لطرف محايد، بهدف تأمين سلامة المساعدات الإنسانية المرسلة للشعب اليمني.
ورحبت ناورت بقرار الحكومة اليمنية والحوثيين، المشاركة في المشاورات بالسويد تحت رعاية الأمم المتحدة، وحثت الأطراف على الوفاء بهذا التعهد.
وتابعت قائلةً: "على الأطراف عدم تأجيل المفاوضات، وعدم وضع شروط للسفر، والوقت قد حان للمفاوضات المباشرة ولاتخاذ تدابير من شأنها زيادة الثقة المتبادلة".
وكانت الأطراف المعنية بالحرب في اليمن أبدت ترحيبها بعقد المشاورات؛ حيث أعلن الحوثيون عن مبادرة لوقف الضربات الصاروخية على السعودية، واستعدادهم لوقف وتجميد المعارك، بينما أعلنت الحكومة اليمنية موافقتها على المشاركة في المشاورات.
ونهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي، دعا وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس كافة أطراف الصراع اليمني إلى وقف إطلاق النار خلال 30 يوما، والدخول في مفاوضات جادة لإنهاء الحرب في البلاد، دون توضيح مغزى الـ30 يوما.
بينما وزعت بريطانيا، والإثنين الماضي، مسودة مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى هدنة فورية للقتال في مدينة الحديدة (غربي اليمن)، وتحديد مهلة أسبوعين لأطراف الصراع لرفع كل الحواجز أمام المساعدات الإنسانية.
ويعاني اليمن، منذ نحو 4 سنوات، من حرب بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي من جهة، والحوثيين الذين يسيطرون على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014، من جهة أخرى.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 20 نوفمبر, 2018
وكالة: تجدد المواجهات العنيفة قرب ميناء الحديدة عقب أيام من الهدوء
السبت, 17 نوفمبر, 2018
العفو الدولية: أطراف القتال بـ"الحُديدة" تتجاهل واجب حماية المدنيين
الاربعاء, 07 نوفمبر, 2018
اليونيسف تحذر من خطر وصول القتال للمستشفى الوحيد بـ"الحديدة"