مسؤول حكومي: العمليات الهجومية في الحديدة توقفت مؤقتا لفتح ممرات آمنه

[ آليات عسكرية للقوات الحكومية في الحديدة غرب اليمن ]

نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في القوات الموالية للحكومة طالبا عدم الكشف عن هويته ان "العمليات الهجومية توقّفت مؤقتا لإتاحة الفرصة للمنظمات الانسانية لإجلاء كوادرها ونقل بعض الجرحى وفتح ممرات آمنة لمن يرغب من السكان بالنزوح إلى خارج المدينة".
 
يخيّم الهدوء على جبهات القتال في الحديدة (غرب اليمن) لليوم الثاني على التوالي الاربعاء، وقالت مراسلة لوكالة فرانس برس في المدينة "الوضع هادئ اليوم. لم تكن هناك اشتباكات خلال الليل على ما يبدو، ولا هذا الصباح، لكن أصوات الطائرات يمكن سماعها باستمرار".
 
ولليوم الثاني، لم يعلن المتمردون الحوثيون عبر وسائل الاعلام المتحدثة باسمهم عن تطورات ميدانية جديدة في مدينة الحديدة.
 
وشدّد مسؤول عسكري آخر في القوات الحكومية على أنّ الهجوم على المدينة لن يتوقف تماما "إلا بتحرير الحديدة والساحل الغربي بالكامل"، مضيفا "سيشهد الجميع مفاجآت عسكرية خلال الأيام المقبلة".
 
وذكر محافظة الحديدة الحسن طاهر من جهته ان القوات الموالية للحكومة تنفّذ حاليا "عملية التمشيط وتأمين المواقع والمناطق" التي سيطرت عليها هذه القوات في شرق وجنوب مدينة الحديدة.
 
وبعد أسبوعين من الاشتباكات العنيفة في شرق وجنوب مدينة الحديدة المطلّة على البحر الاحمر، قتل فيها نحو 600 شخص غالبيتهم من المتمردين، تراجعت حدة المعارك مساء الاثنين، قبل أن تتحول إلى اشتباكات متقطعة الثلاثاء وتتوقف الاربعاء.
 
وهدأت المعارك في ظل جهود دبلوماسية تقودها لندن وواشنطن والامم المتحدة لعقد محادثات سلام قد تستضيفها السويد في الاسابيع المقبلة في مسعى لإنهاء النزاع. وبدأت هذه الجهود على وقع اشتداد المعارك في نهاية الاسبوع الماضي وتحوّلها إلى حرب شوارع في حي سكني في شرق المدينة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر