قال العميد عبده مجلي، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني لـ«الشرق الأوسط»: «خلال أيام معدودة ستحرر مدينة الحديدة وميناؤها الاستراتيجي وستكون منطلقًا لتحرير محافظة حجة وصنعاء وبقية المحافظات المجاورة، فالانتصارات متوالية واستنزاف الميليشيا الانقلابية متواصل».
وأوضح في تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط" أن تكتيك الجيش الوطني والمقاومة المدعومين من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بالتقدم صوب وسط مدينة الحديدة، يؤتي ثماره.
وأضاف مجلي أن استماتة الحوثيين في التحشيد إلى جبهة الساحل بكل الوسائل والإمكانات باءت بالفشل، ما دفعهم إلى استحداث أنظمة جديدة غير قانونية لإغراء الضباط القدامى الرافضين العمل معهم، تقتضي صرف نصف راتب مقابل ذهابهم لجبهة الساحل، لإجبارهم على خوض المعارك هناك، ولكن الضباط الأشراف رفضوا هذا الإغراء المادي ما سبب حالة إرباك بين الميليشيات.
ومنذ مطلع الأسبوع الجاري، تجددت المعارك في جبهة الحديدة، عقب تصريحات أمريكية بضرورة وقف القتال وتوجه الأطراف اليمنية إلى مفاوضات تفضي إلى تسوية سياسية.
واستطاع الجيش اليمني التوغل في مدينة الحديدة الساحلية لانتزاعها مع مينائها الاستراتيجي من الحوثيين.