قال محافظ الحديدة الحسن الطاهر، أن ميناء الحديدة الساحلية اليمنية لن يتوقف عن العمل مع تقدم الجيش الوطني الذي أطبق على الميليشيات الحوثية من كل الجهات.

ويأتي تصريح الطاهر مع اقترب الجيش الوطني مدعوماً بطيران تحالف دعم الشرعية من مركز مدينة الحديدة، مع وصوله إلى شارع دوار المطار الذي يبعد قرابة كيلومترين عن وسط المدينة، ونحو 5 كيلومترات من الجهة الشرقية للمدينة.

وقال الطاهر في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط»: «ميناء الحديدة سيظل يعمل في كل الظروف ولن يتوقف مع تقدم الجيش الوطني، والحكومة الشرعية حريصة كل الحرص على أن يستمر الميناء في العمل بكل طاقته، ولن تستطيع الميليشيات الانقلابية تعطيل الميناء أو وقف نشاطه بأي شكل من الأشكال، وذلك حسب الخطة العسكرية التي وُضعت للحفاظ على الميناء واستمرار مهامه في استقبال ما يفد إليه من بضائع ودعم إنساني».

وذكر أن قوات الجيش أطبقت على الميليشيات الانقلابية من الجهات كافة، ولم يعد بإمكان الانقلابيين القيام بأعمال عسكرية كبيرة؛ فمن الجهة الغربية لا يفصل الجيش والمقاومة الشعبية سوى كيلومترين عن مسجد المدينة، ونحو 5 كيلومترات من الجهة الشرقية، فيما تُركت الجهة الشمالية الشرقية مفتوحة لفرار مقاتلي الميليشيات قبل تقدم الجيش وتحرير المدينة.

واشتعلت جبهات القتال في اليمن مطلع الأسبوع الجاري، عقب دعوات أمريكية لوقف الحرب، والبدء بمفاوضات سلام لإنهاء الحرب المتواصلة منذ قرابة أربع سنوات.

وفي يونيو الماضي، أطلق الجيش اليمني والتحالف العربي حملة عسكرية ضخمة على ساحل البحر الأحمر بهدف السيطرة على ميناء الحديدة.