عقد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الأحد لقاءً تشاوريا مع مجموعه من الشخصيات اليمنية المستقلة تمثل طيفا واسعا من المجتمع اليمني، بينهم 30 في المائة من النساء، لمناقشه الوضع الحالي في اليمن ومساعيه الرامية لاستئناف العملية السياسية.
 
وبحسب الخبر، الذي نشره الموقع الإلكتروني الخاص بالمبعوث باللغة الأنجليزية وترجمه "يمن شباب نت"، فقد ناقش المبعوث الخاص مع المشاركين جهوده الجارية لإحراز تقدم بشأن تدابير بناء الثقة واستئناف العملية السياسية بصورة عاجلة.

 
كما لفت الخبر إلى أن هذا اللقاء، الذي تم عقده ليوم واحد في العاصمة الاردنية عمان برعاية وتنظيم تشاتام هاوس (المعهد الملكي البريطاني)، يعد هو الثاني من نوعه الذي يجمع بين شخصيات يمنيه مستقله والمبعوث الخاص. حيث عقد الاجتماع الأول في ويلتون بارك- لندن في 2018 أب/أغسطس.
 
ونقل الموقع أن غريفيث شدد على حرصه الانخراط مع مختلف الشخصيات اليمنية وممثلي المجتمع المدني والمجموعات النسائية باعتبارهم ممثلين لصوت المواطنين اليمنيين بشكل عام.
 
وأوضح الخبر أن النقاشات، التي جرت خلال هذا الاجتماع، تناولت مجموعه واسعه من القضايا، بما في ذلك تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية وشح الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى الخطوات اللازمة لتهدئه النزاع في اليمن.
 
ومن المفترض أن يعقد المبعوث الخاص لقاءً تشاوريا، نهاية الشهر الجاري في إحدى الدول الأوروبية، بين ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليا، وممثلي جماعة الحوثي التي انقلبت على السلطة الشرعية منذ سبتمبر/ أيلول 2014، وذلك للبحث في تفاصيل وشروط تسوية سياسية من شأنها أن تنتهي الحرب المستمرة منذ أربع سنوات.