قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "إن هناك مؤشرات سياسية إيجابية بخصوص السلام في اليمن وعلينا بذل ما نستطيع من جهود لزيادة فرص النجاح.
 
وأضاف في تصريح صحفي اليوم الجمعة "اليمن على شفير الهاوية وهو يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم من صنع الإنسان وهناك 14 مليون يمني يواجهون خطر المجاعة في غضون الأشهر القادمة إذا لم يكن هناك تحرك عاجل".
 
وأشار غوتيريس "هناك بوادر أمل على الجانب السياسي وعلينا بذل كل ما في وسعنا لتعزيز فرص النجاح" لافتاً "تم الاستخفاف بالقانون الإنساني الدولي مراراً وتكراراً في اليمن".
 
وحدد الأمين العام للأمم المتحدة أربع خطوات كإجراءات عاجلة يجب اتخاذها في اليمن، في وقف العنف بكل مكان بصورة فورية في المناطق الحيوية والتجمعات السكانية، وادخال الواردات التجارية والإنسانية والوقود وباقي الضروريات دون قيود.
 
بالإضافة إلى دعم الاقتصاد بما يضمن تثبيت سعر الصرف ودفع الرواتب والمعاشات التقاعدية، وقال غوتيريس "يجب وقف العنف فورا خصوصا قرب المرافق الحساسة والمناطق المأهولة".
 
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة إعلان الأطراف اليمنية عن استعدادها لاستئناف المشاورات.

وتصاعدت الضغوط الدولية خلال الأيام الماضية لإنهاء الحرب في اليمن، والذهاب إلى طاولة المفاوضات، حيث ودعا وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إلى وقف جميع الأعمال القتالية في اليمن، خلال 30 يوماً، ودعم المبعوث الأممي بغية التوصل إلى حل سلمي.
 
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء 31 أكتوبر/تشرين ثاني، إلى وقف فوري للأعمال القتالية في اليمن. وقالت "سبق لواشنطن الدعوة إلى وقف الأعمال القتالية في اليمن لكن حان الوقت الآن لكلا الجانبين للجلوس إلى مائدة التفاوض".
 
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إنه سيجمع الأطراف اليمنية على طاولة المفاوضات في غضون شهر، وحثّ على اغتنام الفرصة من أجل التوصل لاتفاق بشأن تدابير لبناء الثقة.
 
أعلنت الحكومة اليمنية أمس الخميس، ترحيبها بالدعوات المطالبة بإحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث وقالت "إن التصريحات الصادرة من عدد من الدول خلال الأيام القليلة الماضية التي تحث على أهمية دفع الجهود للوصول الى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها تنسجم مع رغبة القيادة السياسية".