خاطب مجلس النواب في صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين امس السبت مجلس الأمن برفع العقوبات عن نجل الرئيس اليمني الراحل أحمد على عبدالله صالح المقيم في "أبو ظبي".
 
وبحسب ما نشرت وكالة سبأ التي يديرها الحوثيون "فإن رسالة يحيى الراعي القيادي في حزب المؤتمر الموالي للحوثيين رئيس المجلس ا قدمت ثلاثة مبررات لرفع اسمه من العقوبات: الأول، امتثاله لقرارات الرئيس هادي بعزله من قوات الحرس الجمهوري وقبوله منصب سفير اليمن في الإمارات"
 
والمبرر الثاني هو احترامه لقرار مجلس الأمن الخاص بالعقوبات والتزامه بكل مضامينه وعدم مخالفته للقرار، والثالث: ابتعاده كلياً عن الأحداث السياسية والعسكرية التي تجري في الوطن وعدم تدخله في أياً منها، على حد تعبير الرسالة.
 
وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض في 2014 قرار عقوبات على ثلاثة من قيادات الحوثيين إلى جانب علي عبد الله صالح ونجله أحمد علي عبدالله صالح الذي مازال يقيم في الإمارات، شملت حظر السفر وتجميد الحسابات والأملاك خاصة بهم خارج البلاد.
 
ويعد يحيى الراعي القيادي البارز في حزب المؤتمر الموالي للحوثيين والذين عملوا على مواصلة التحالف مع الميلشيات بصنعاء عقب مقتل زعيمهم في ديسمبر/ كانون أول 2017.
 
وتأتي رسالة يحير الراعي بعد أيام من صفقة أبرمها المؤتمر مع الحوثيين للإفراج عن أبناء صالح في سجون الحوثيين ونقلهم إلى العاصمة الأردنية عمان.
 
وعقب ذلك أعلنت اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر في صنعاء ضم احمد على صالح وعارف عوض الزوكا نجلا المقتولين من قبل الحوثيين، في اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر.