قال وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، إن الحوثيين لجأوا إلى الجبهة الاقتصادية، عقب الهزائم التي مُنيوا بها في الجبهات".
وأشار في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أنه من المهم الوقوف أمام تدهور الوضع الاقتصادي.
وفي رده عن سؤال هل تلقت الحكومة اليمنية دعوة لحضور مشاورات في نوفمبر، أجاب الوزير «ليس بعد».
وقال إن المبعوث «ملزم بتوفير الضمانات وضمان مشاركة الحوثيين وعدم التهرب من التزامات السلام. والحكومة من حيث المبدأ مع جهود المبعوث الخاص وتدعم تحركه لجلب الانقلابيين إلى طاولة المشاورات لبحث إجراءات بناء الثقة».
وأمس قال المبعوث الأممي مارتن جريفيث، أن الأمم المتحدة تأمل في استئناف المشاورات بين الحكومة الشرعية والحوثيين بحلول نوفمبر المقبل.
وفشلت مشاورات جنيف التي كان من المفترض أن تبدأ مطلع سبتمبر الماضي، نتيجة تخلف الحوثيين.
وتدهورت قيمة العملة اليمنية ووصل سعر الدولار الأمريكي مطلع الأسبوع الجاري، أكثر من 750 ريال يمني، الأمر الذي سيفاقم أوضاع اليمنيين المعيشية.
وكان الدولار الأمريكي يساوي 2015 ريال، مطلع العام 2015.
وتعيش اليمن منذ أربع سنوات ظروف معيشية صعبة، جراء الحرب المتواصلة منذ انقلاب جماعة الحوثي وسيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014.
أخبار ذات صلة
الخميس, 04 أكتوبر, 2018
المبعوث الأممي: استئناف المشاورات في نوفمبر المقبل وإصلاح الاقتصاد أولويتنا
الخميس, 04 أكتوبر, 2018
الآلاف في تعز يتظاهرون احتجاجا على انهيار العملة وتنديدا بعجز الحكومة
الخميس, 04 أكتوبر, 2018
البرلمان العربي: الحل السلمي للازمة اليمنية يرتكز على المرجعيات الثلاث