قناة "يمن شباب" تعلن إيقاف بث برامجها احتجاجا على معاناة الشعب اليمني


أعلنت اليوم الثلاثاء، قناة يمن شباب، إيقاف بث برامجها، حدادا وتضامناَ مع معاناة الشعب اليمني، جراء تدهور الأوضاع المعيشية الناتجة عن الحرب وانهيار العملة المحلية.

وأوقفت القناة برامجها من صباح اليوم، وعرضت على شاشتها، "قناة يمن شباب توقف برامجها يومنا هذا حدادا وتضامنا مع معاناة أبناء الشعب اليمني".

وسجل الريال اليمني أدنى مستوى انهيار في تاريخه هذا الأسبوع ووصل سعر الدولار الأمريكي الواحد 760 ريال، فيما تجاوز الريال السعودي 200 ريال يمني، الأمر الذي أشعل نيران الأسعار بشكل جنوني.

وشكل انهيار العملة صدمة كبيرة لدى اليمنيين الذين يعانون ظروف معيشية صعبة جراء استمرار الحرب منذ أربع سنوات وفقدان الكثير أعمالهم وراتبهم منذ أكثر من سنتين.



وحملت القناة أربعة أطراف المسؤولية عن تدمير البلاد وانهيار اقتصاده فيما يلي ذكرها بالترتيب:

أولاً: جماعة الحوثي الإرهابية:

1- انقلبت على السلطة الشرعية وأدخلت البلد في أتون حرب مدمرة.

2- نهبت أكثر من 6 مليار دولار احتياطي البنك المركزي واستنزفت السيولة النقدية.

3- دمرت الاقتصاد الوطني و أنشأت أسواق سوداء و تاجرت بالمشتقات النفطية والسلع الغذائية ونهبت المساعدات الإنسانية.

4- افقدت المواطنين الثقة في القطاع المصرفي و دفعت آلاف اليمنيين لسحب ودائعهم بمليارات الريالات من البنوك المحلية.

5- دمرت الاقتصاد القومي وتسببت في هجرة مليارات الريالات من رؤوس الأموال الوطنية إلى الخارج.

6-  داهمت واقتحمت المؤسسات التجارية وأثقلت كاهل التجار بجبايات ودفعت بآلاف من عاملي القطاع الخاص  للبطالة.

7- استولت على موارد الدولة و حولتها مجهود حربي ومنعت صرف مرتبات موظفي الدولة ما دفع بآلاف الأسر إلى حافة المجاعة.

8- استولت على المساعدات والإغاثة الإنسانية و منعت وصولها إلى متضرري  الحرب.

ثانيا: الشرعية:

1- تخلي الرئيس والحكومة عن مسؤوليتهم وعدم استقرارهم داخل البلد.

2- تركها إدارة الملفات الأمنية و التنموية للتحالف العربي.

3- عدم وجود موازنة حكومية وتعطيل أجهزة الرقابة والمحاسبة.

4- ممارسات الفساد الواسعة  والإبقاء على المؤسسات الإيرادية مشلولة لتذهب معظم الإيرادات إلى جيوب نافذين.

5- توقيف صادرات (النفط والغاز) وصمت الحكومة عن تعطيل المطارات والموانئ والمنافذ الجمركية.

6- التعيينات العبثية وغير المبررة في الجهاز الحكومي.

7-  الإنفاق العبثي في السلك الدبلوماسي والوظائف العليا وصرف مرتباتهم بالعملة الصعبة.

8- إتاحة المجال للمضاربين والصيارفة في ادارة او سحب العملات الصعبة من السوق.
9- التفريط في سيادة الدولة  والقبول بموقع التابع للتحالف الذي لم يراعي مصالح الشعب اليمني ولم يكترث لمعاناة الناس اقتصاديا.

ثالثا: السعودية:

1- عدم التزامها بالقانون الدولي كدولة تقود حرباً في اليمن بالحفاظ على اقتصاد البلد.

2- التضييق على العمالة اليمنية في السعودية و ترحيل آلاف اليمنيين وفرض رسوم إقامات جائرة على من تبقى.

3- السماح للإمارات بالعبث وخلق الفوضى في المناطق المحررة.

رابعا:  الإمارات:

1- إنشاء ودعم مليشيات مسلحة لا تتبع الحكومة اليمنية.

2- تعزيز حالة الفوضى وخلق صراعات بين المكونات اليمنية وتدخلها في الشؤون الداخلية لليمن.

3- منع الرئيس هادي و حكومته من العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن و العمل على تقويض الشرعية اليمنية.

4- تعطيل ميناء عدن  وبقية الموانئ والمطارات في مناطق جنوب وجنوب شرق اليمن ما يجعل اليمن معزولا عن العالم.

5- جعل عدن وما حولها من المناطق المحررة عاجزة عن استقطاب رؤوس الأموال النازحة من مناطق سيطرة الإنقلابيين الحوثيين.

6- إعاقة الحكومة اليمنية عن استئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر